يتعرّض بعض الأفراد للإصابة بحكّة أو حساسية في الجلد نتيجة التغيرات المناخية التي تحدث في بعض المواسم كالربيع، أو الدخّان في الصيف، أو من رطوبة فصل الشتاء؛ حيث تتسبّب بتهيّج مؤقت في البشرة يجبر الشخص على حكّ بشرته بقوّة ممّا يتسبّب باحمرار وطفح جلدي غير مريح لصاحبه وقد يعيقه عن أداء أعماله اليوميّة أو الذهاب للعمل أو يفقده القدرة على النوم ليلاً .
علاج حكة الجلد يمكن للشخص استخدام بعض مضادات الحساسيّة بالاستعانة بطبيب جلدية، لكنّه قادر على علاجها منزلياً وإنهاء هذه الحالة المزعجة من خلال بعض الوصفات الطبيعيّة الفعّالة نذكرها فيما يلي:
- خلطة الشوفان: يساعد الشوفان على تخفيف تهيّج البشرة ووقف حكّتها وذلك بخلط كوبين من الشوفان مع القليل من الماء الدافئ وليس الساخن وفركها بالأصابع حتى تصبح كالعجينة ثمّ فردها على البشرة المتهيّجة فإنها نافعة لذلك .
- صودا الخبز : يمكن وضع عجينة صودا الخبز على مكان الحكّة فإنّها تزيلها وذلك بخلط كوب من الصودا مع إبريق من الماء الدافئ ونقع الجزء المتهيّج فيها لمدّة ساعة من الزمن، ثمّ ترك الجزء المصاب في الهواء الجاف لفترة فيشفي المنطقة من الحكة .
- عصير الليمون : وذلك بوضع عصير الليمون على منطقة الحكّة في الجسم وتركها حتى تجف تماماً فإنّ في الليمون عناصر مخدّرة ومضادة لالتهابات الجلد .
- خلطة القرنفل مع الريحان: وذلك بوضع نصف كوب من الريحان المجفّف في وعاء من الماء المغلي وتركه حتّى يبرد، ثمّ وضعه على قطعة من القماش وتطبيقه على مكان الحكّة، ويمكن إضافة القرنفل إليه فكلاهما يحتوي على عناصر مخدّرة للجلد ومقاومة للحكة .
- استخدام قشور بعض الفواكة مثل: فرك الجلد في المنطقة المصابة بالحكة بقشرة موز أو بقشرة بطيخ فإنّها مهدّئة للحكّة .
- العسل: يمكن تناول العسل مذاباً في ماء دافئ أو في كوب من الزهورات الدافئة فإنّه مخفّف للحساسية .
- الصبار : يفيد الصبار في علاج الحروق وتخفيف تهيّج الجلد والحد من الحكّة المصاحبة له .
- النعناع: حيث يحتوي على نسبة عالية من المنثول المضاد للالتهابات، كما يحتوي على أحماض تخفّف آثار التهابات الحساسية، وذلك عن طريق وضع أوراق النعناع في وعاء من الماء المغلي، ثمّ تركه ليبرد، ثم غمس قطعة من القماش في شراب النعناع ووضعها على مكان الحكّة فإنها تزول .