يُعرفُ مرضُ رمد العيونِ بأنّه أحدُ المشكلاتِ الصحيّة التي تتعرّضُ لها كلتا العينين أو إحداهما؛ نتيجةَ للتعرّض لأنواع الفيروسات أو البكتيريا التي تنتشر في الجوّ، وينتجُ عن هذه المشكلة حكّةٌ واحمرارٌ في العين، وفي أغلبِ الأحيانِ يشعرُ الشخصُ المصابُ بحساسيّة اتجاه الضوء ورؤية ضبابيّة للأشياء، كما أنّ المريضَ يعاني من برغلة في العين، وتشكّل بعض الإفرازاتِ التي تتجمّع في العين، ويعرف هذا المرض أيضاً باسم "التهاب الملحتمة" بشكل طبيّ وعلميّ، ويصيبُ هذا الالتهابُ غشاءَ ملتحمة العين الذي يقومُ بمهمّة تبطين الجفون وتغطيتِها، كما أنّه يغطى جزءاً من العينِ أيضاً.
يعتبرُ هذا النوعُ من الالتهاب غير مؤذٍ للبصر، ولكنْ من المهمّ الحرصُ على تشخيصِه واستخدامِ العلاج المناسب بوقتٍ مبكّر، فهذا المرض مُعدٍ بشكل سريع، كما أنّ إهمالَه وتركَه بدون معالجة يتسبّبُ بحدوثِ بعض المضاعفاتِ الخطيرة لدى الشخص المصاب، ويعتبرُ هذا النوع من الأمراض كثيرة الانتشار ما بين الأطفالِ الصغار.
أنواع الرمدلهذا المرض العديدُ من الأنواعِ المختلفةِ، وهي:
تكون فترةُ انتقالِ العدوى من قبل الشخصِ المصابِ لحواليْ الأسبوعيْن من بعد ظهورِ الأعراض التي تؤكّد الإصابة بالرّمد، ويكون هذا المرض خطيراً في حال أصاب الأطفال حديثي الولادةِ فقط، فهو قد يسبّبُ مشاكلَ في الإبصار وخللٍ في شبكيّة العيْن، ومن الوسائلِ التي تفيدً في تخفيفِ هذا المرض الكمّاداتِ الدّافئة أو الباردة، وقد يلجأ البعضُ لاستخدامِ بعض قطرات العيونِ التي لا تحتاجُ لوصفةٍ طبيّة، ولكن هنالك بعض الخطواتِ التي يجبُ اتباعها في حال تعرّض الشخص لهذه المشكلة الصحيّة:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول الرمد الربيعي أسبابة و أعراضة شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة ببحث حول مرض الرمد