محتويات
- ١ صداع الرأس من الخلف
- ١.١ سبب صداع الرأس من الخلف
- ١.٢ أنواع الصداع
- ١.٣ الزيوت الطبيعية المستخدمة لعلاج الصداع
صداع الرأس من الخلف يُعتبر الصداع من أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الناس، وهو ألم في الرأس قد يمتد إلى فروة الرأس، والعنق، وهو في الأغلب ليس حالة مرضية خطيرة، ولكنه يُسبب إزعاجاً، وقلقاً للشخص المُصاب به، ويُعيقه عن القيام بأعماله اليومية بشكل سليم، وقد يُصيب الصداع أماكن مختلفة من الرأس من الأمام، أو من الجانب، أو من الخلف، وسنتحدث عن أسباب صداع الرأس من الخلف، وأنواع الصداع، والزيوت الطبيعية المستخدمة في علاجه.
سبب صداع الرأس من الخلف
- وضعية الرأس غير مريحة والخاطئة أثناء الاستلقاء للنوم.
- تناول الكثير من الأطعمة الحلوة التي تُسبب صداع الرأس من الخلف: كالشوكولاتة مثلاً، وقد يكون ذلك دليلاً على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- الزكام؛ فالتهاب الجيوب الأنفية، والشعور بصداع خلفيّ يُعتبر أمراً طبيعياً نتيجة الإصابة بالإنفلونزا والزكام.
- البكاء الشديد: البكاء المتواصل يُسبّب ألماً شديداً في الرأس، وللتخلُّص من هذا الألم يُنصح بالاستحمام الدافئ، والراحة لفترة معينة.
- الشمس: إنّ التعرُّض لأشعّة الشمس الحارقة لفترات طويلة يُسبّب صُداعاً شديداً في الرأس من الخلف.
- الأسنان: إصابة الأسنان بالتسوّس، خاصة طاحونة العقل، يؤدي إلى حدوث صداع حاد في الرأس.
- الجيوب الأنفية: يُسبّب التهابُ الجيوب الأنفيّة صداعاً نصفياً، وصداعاً في منطقة الرأس من الخلف، ومن أعراض الجيوب الأنفيّة الشعور بألمٍ فوق الجبهة، والأنف، والعينين، وقد يمتدُّ الألم إلى الأسنان، ويزداد الألم عند الميلان إلى الأسفل، وعند تحريك الرأس في وضعية السجود.
- الأدوية: إنّ تناول بعض الأدوية له تأثير جانبيّ، كالصداع، والغثيان.
- التعرض للضغط العصبيّ والجسديّ بشكل كبير.
- سوء التغذية، وعدم الانتظام في تناول الوجبات الغذائيّة.
- التعرض للضغوطات النفسيّة، وللقلق والتوتر.
- تناول الكحول، خاصة النبيذ الأحمر.
- تقلُّبات الجو، كارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
أنواع الصداع
- صداع التوتر: من أكثر أنواع الصداع انتشاراً، حيث يشعر الشخص بألمٍ مُستمرٍّ في الرأس، وعلاجه يكمن في تناول المسكنات كالأسبرين، وتدليك عضلات الرأس والرقبة.
- صداع الجيوب الأنفية: يحدث هذا الصداع نتيجة الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، أو بأمراض الجهاز التنفسي، وهنا تجب زيارة الطبيب لوصف المُضادات الحيوية المناسبة لعلاج هذا الصداع.
- الصداع العنقودي: من أنواع الصداع الشديدة الألم، ويحدث على فترات، فقد يأتي بشكل مُفاجئ مع الشعور بالألم على جانب واحد من الرأس، وقد يكون سبب هذا الصداع وراثياً.
- الصداع النصفي: يُسبب هذا الصداع آلاماً حادة مصحوبة بالغثيان، ويُعيق هذا الصداع الشخص من القيام بالأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
الزيوت الطبيعية المستخدمة لعلاج الصداع
- زيت الكافور: من أشهر الزيوت المُستعملة في التخلص من الصداع، فهو يعمل كمضاد للالتهابات.
- زيت النعناع: يُستخدم هذا الزيت لتسكين آلام الصداع، فهو يُزيل التوتر، والضغط النفسي؛ حيث يضيّق الأوعية الدمويّة، مما يؤدي إلى تدفق الدم للرأس، والتخفيف من الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية.
- زيت الذهب: يُستخرج من زيت الذهب، وهو من أحد الزيوت الطيارة التي تُستعمل في علاج الصداع.
- زيت اللافندر: يُطلق عليه اسم زيت الخزامى، وهو من أقوى الزيوت المستعملة في تسكين آلام الصداع؛ بسبب رائحته القوية جداً، كما يمكن استخدامه كمرهم موضعيٍّ على الرأس.