السباحة تعتبر رياضة السباحة من أكثر الرياضات البدنيّة متعةً، لذلك يقبل الكثير من الرياضيين على ممارستها؛ لأنّها تمد أجسامهم بالنشاط، والحيويّة الدائمة، وقد ظهرت السباحة من القدم، وتم افتتاح أول مسبحٍ داخليّ عام ألفٍ وثانمئة وثلاثين للميلاد، وبدأت المنافسات الترفيهية تظهر في هذا المجال منذ ذلك الوقت.
أنواع السباحة - سباحة الظهر: التي تبدأ بدفع السباح لجدار المسبح باستخدام قدميه.
- سباحة الصدر: التي تبدأ بملامسة الصدر للماء مع وجود الكتفين على خطٍّ واحدٍ مع الماء.
- سباحة الفراشة: التي تعتمد على دفع السباح للماء بذارعيه للأمام، ثمّ إعادتهما إلى الخلف.
- السباحة الحرّة: وهي التي يعتمد فيها السباح الطريقة التي يفضلها.
فوائد السباحة للجسم - تزيد قوّة العضلات، ممّا يجعل السباحة المستمرة تعطي عضلات الجسم القوّة، والشكل المثاليّ، لذلك ينصح بممارسة تمارين السباحة بمعدل ثلاث مرات كلّ أسبوعٍ، ومن أمثلة العضلات التي تقوى بالسباحة عضلة القلب، حيث تحفّز القلب على ضخّ كمياتٍ أكبر من الدم، وبالتالي تزيد قوّته، وتقلّ فرص الإصابة بالجلطات، والسكتات القلبيّة.
- تحرك العضلات دون أنّ تؤذي العظام، حيث تحرّك غالبية التمارين الرياضية عضلات الجسم، ممّا يشكل خطراً على المفاصل، والعظام في الجسم، بينما لا تشكل السباحة ضغطاً على المفاصل، ممّا يشجع الأشخاص غير الرياضيين على ممارستها.
- تحرق الدهون، فتعدّ السباحة من أكثر التمارين الرياضيّة التي تستهلك عدداً كبيراً من السعرات الحراريّة، وبالتالي تحرق أكبر كميةٍ ممكنةٍ من الدهون المتراكمة في الجسم، حيث تشغّل جميع عضلات الجسم، لذلك ينصح بها خبراء التغذية؛ لأنّها تساعد في عملية خسارة الوزن.
- تزيد مرونة العضلات: فمعظم التمارين الرياضيّة لاسيّما التي ترتبط بكمال الأجسام، حيث تقوم بعزل العضلة التي يتم تدريبها عن باقي الجسم، إلّا السباحة فإنّها تفعل عكس ذلك، ممّا يزيد مرونة الجسم العضلية.
- تقلّل مستوى الكولسترول في الدم، حيث تحرق كمياتٍ كبيرةً من الدهون، ممّا يخفّض مستويات الكولسترول الضار في الدم، ورفع مستويات الكولسترول الجيد.
- تقلّل فرص الإصابة بمرض السكري، كنتيجةٍ لحرق الدهون، فتقليل كمية الكولسترول في الجسم، تقلّل نسبة الخطر الناتج من مرض السكري، حيث إن ساعةً من السباحة قادرةٌ على حرق ما يقارب الخمسمئة سعرةٍ حراريةٍ.
- تخفّف آلام الظهر، حيث لا تتسبّب في إرهاق الأنسجة الضامّة المحيطة بالعضلات.
- تساعد المرأة خلال فترة الحمل، حيث تقوّي عضلات البطن، والكتفين، ممّا يقلّل اضطرابات الحمل، وتقلّل فرص التعرض للإجهاض.
- تقلّل أعراض جراحة سرطان الثدي، وذلك من خلال تقوية العضلات التي ضعفت نتيجة العمليات الجراحيّة، إلّا أنّ هذه الحالة تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص قبل البدء بالسباحة.