قصب السكر قصب السكر من النباتات التي تزرع في دول كثيرة من العالم، وعلى رأسها البرازيل، حيث تحتلّ المرتبة الأولى في زراعته وتصديره، ثم تأتي الهند في المرتبة الثانية، وبعدها الصين، ومن ثم تايلاند، وتعدّ دولة مصر العربيّة من أكثر الدول العربيّة المنتجة لقصب السكر.
يتميّز قصب السكر بحاجته لفترة زمنية طويلة حتى ينضج، مما يجعله يمتص الكثير من العناصر الغذائية من التربة، ومن أبرزها الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على سكاكر الجلوكوز، والفركتوز، عدا عن الفيتامينات، والبروتينات، والأملاح المعدنية، والأحماض العضوية، مما يجعل له قيمة غذائية عالية، فيصنع منه العصير، وسكر القصب، وشمع القصب، وتستخدم مخلفاته في تسميد التربة، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن الفوائد الصحية لعصيره.
فوائد عصير قصب السكر الصحية يتميّز عصير قصب السكر بمذاقه الشهيّ، عدا عن الفائدة العالية التي يمدّ الجسم بها، ومن هذه الفوائد:
- يعالج الكثير من الأورام السرطانية، لا سيما سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا؛ حيث يحتوي على معادن تقاوم الأورام السرطانية وتمنعها من الانتشار داخل الجسم.
- يعالج أمراض المعدة والقولون، ويهدئهما.
- يسهل عمل الجهاز الهضمي، ويعالج الكثير من أمراضه كالإمساك، وذلك لاعتباره مليّناً طبيعياً.
- يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، ممّا يساعده على أداء الواجبات اليوميّة بنشاط وحيوية.
- يعالج التهابات الجهاز التنفسّي كالربو.
- يساعد في التخلّص من داء اليرقان؛ وذلك بشرب ثلاثة أكواب منه يومياً.
- يحفّز عمل الكليتين، ويزيد كفاءتهما، مما يساعد على إدرار البول، وبالتالي تطهير الجسم من السموم والجراثيم المتراكمة فيه.
- يطرد الاكتئاب، كما أنّ له دوراً فعالاً في تهدئة الأعصاب، ويزيد مشاعر المحبة؛ لأنه ينتج هرموناً يسمى الأكسيتوسين وهو هرمون مسؤول عن عواطف الإنسان.
- يعطي البشرة نضارة، وإشراقة جذابة، كما يشد البشرة، ويقلل ظهور التجاعيد.
- يعزز عمل الكبد، وينشط عضلات الجسم بشكل واضح.
- يقلل مستويات الكولسترول السيئ في الدم.
- يقاوم أمراض الكبد، ويقلل خطر الإصابة بها.
- يقوي العظام ويبنيها، حيث يوفّر الكالسيوم اللازم لها، ويحميها من الإصابة بالهشاشة.
- يمنع الإصابة بفقر الدم؛ لاحتوائه على العناصر التي تعزز إنتاج كريات الدم الحمراء.
- يقلل فرص الإصابة بتصلب الشرايين.
- يقضي على الفطريات التي تؤدي إلى التهاب الحلق واللوزتين، ويعالج هذه الالتهابات.
- يحفز المخ على إفراز مادة السيراتونين بكميات أكبر، مما يقلل القلق والتوتر.
- يمد الجسم بالسعرات الحرارية، مما يجعله علاجاً فعالاً للنحافة الزائدة.
- يخفف أعراض الطمث التي تصيب بعض السيدات.