حمض الفوليك يوصي الأطباء جميعاً دون استثناء، السيدات اللواتي يرغبن بالحمل بتناول حبوب حمض الفوليك قبل فترةٍ من الحمل لا تقلّ عن شهرٍ أو شهرين أحياناً، وخلال فترة الحمل مدّةً لا تقلّ عن ثلاثة شهور؛ لأهمته وفوائده في الوقاية من التشوهات الخلقية لدى الأجنة، وخصوصاً تشوهات الجهاز العصبي، فحمض الفوليك يتكون من فيتامين ب، الذي يلعب دوراً هاماً في عملية تكوين كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى نمو وتطور الدماغ والحبل الشوكي لدى الجنين أثناء فترة الحمل.
فائدة حمض الفوليك للحمل - عدم تناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل، أو وجود نقصٍ في نسبته في جسم الحامل، يؤدي إلى حدوث تشوهاتٍ وعيوب خلقية خطيرة، منها عيوب الأنبوب العصبي، وعدم اكتمال نمو الحبل الشوكي، وتشوهات في الفقرات، بالإضافة إلى عدم اكتمال نمو الدماغ، وبالتالي وفاة الجنين لاحقاً، ولهذا يجب على كلّ سيدة حامل، الالتزام بالجرعة المطلوبة منها من حمض الفوليك خلال الحمل، لحماية الجنين والحفاظ على حياته.
- إنّ تناول حمض الفوليك، يحمي الجنين من ولادته مصاباً بما يعرف بالشفة الأرنبية، وكذلك حمايته من انخفاض وزنه عند الولادة.
- يقلل تناول حمض الفوليك أثناء الحمل، وبالأخص في الثلث الثاني من الحمل من مخاطر الإجهاض، أو التعرض للولادة المبكرة، والإصابة بالجلطات، والسكتات الدماغية.
جرعة حمض الفوليك أثناء الحمل ينصح الأطباء النساء اللواتي أصبحن بعمر الإنجاب ويرغبن بحدوثه، أن يتناولن ما يعادل 400 ميكروجرام يومياً منه، وفيما يأتي تفصيل الكميات المطلوبة منه أثناء الحمل بشكلٍ يومي:
- قبل أن يحدث الحمل بفترة شهر أو شهرين، يجب تناول 400 ميكروجرام ، أي ما يعادل 0.4 ملليجرام يومياً.
- خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، يجب تناول 400 ميكروجرام ، أي ما يعادل 0.4 ملليجرام يومياً.
- من الشهر الرابع وحتّى الشهر التاسع من الحمل، أي حتّى موعد الولادة، يجب تناول 600 ميكروجرام، أي ما يعادل 0.6 ملليجرام يومياً.
- يفضل أيضاً تناول حبوب حمض الفوليك أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يجب تناول 500 ميكروجرام، أي ما يعادل0.5 مالليجرام.
ملاحظة: يجب زيادة جرعة حمض الفوليك إذا كان التاريخ المرضي للمرأة الحامل، يدلّ على احتمالية وجود تشوهاتٍ خلقية لدى الجنين، أو عند الحمل بتوام، فيجب تناول ما لا يقلّ عن 0.4 ملليجرام من حمض الفوليك بشكلٍ يومي لكلّ جنين، كما أن هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن تناول حبوب الفوليك لمدة عام قبل الحمل، تقلل من احتمالية الولادة المبكرة بنسبة 50%.