تعتبر الحموضة من الحالات المَرضيّة التي يصاب بها العديد من الأشخاص من النساء والرجال، دون معرفة الأسباب المؤدّية لحدوث مثل هذا الألم، وذلك لأنّها تحدث بأوقات غير محدّدة وغير منتظمة، كما وتعد نسبة الإصابة بحموضة المعدة مرتفعة جداً عند النساء وخصوصاً بفترة الحمل والتي يمكن أن تستمر لمدّة طويلة بعد الولادة، أمّا عند الرجال فهي تختلف حدتها وأسبابها وأعراضها. ويمكن تعريف الحموضة بأنها عبارة عن ارتجاع العصارة الهضميّة الموجودة بالمعدة بشكلها الطبيعي، حيث أنها تنتقل من المعدة للمَرِيء، والمَرِيء هو الأنبوب الذي يصل المعدة بالفم. وللتحدّث أكثر عن هذه الأحماض المتواجدة في المعدة، وعن أسبابها وطرق الوقاية والعلاج منها نضع لكم التالي.
ما هي الأحماض الموجودة بالمعدةتتكوّن المعدة من بطانة داخليّة على كامل جدار المعدة، والتي تعمل على المحافظة على المعدة من التآكل بسبب الحمض الموجود بداخلها، والذي بدوره يعمل على تفتيت المواد الغذائيّة وتحللها للاستفادة منها وتحولها إلى معادن وطاقة تنتقل إلى باقي أجزاء الجسم، ويعرف اسم هذا الحامض بحمض الهيدروكلوريك وهو من أقوى الأحماض على الأرض حيث إنّه يُستخدم بصناعة المعادن، ولأنّ المَرِيء لا يحتوي على البطانة التي تُغلّف المعدة فإنّه عند خروج جزء من هذا الحمض عبر المَرِيء من المعدة يعمل على تآكله وجرحه، ممّا يُسبّب بالتالي الحموضة أثناء تناول الطعام التجشؤ.
أسباب حموضة المعدةللتعرف على المزيد من المعلومات حول حموضة المعدة شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بما علاج الحموضة