تلجأ الكثير من النساء إلى عملية شفط الدهون من أجزاء مختلفة من الجسم، كالبطن، الأرداف، العضد والرقبة، ويكون الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو تقليل المنطقة التي تُحيط بالخصر من أجل تحسين مظهر وشكل الجسم، ولا يمكن اعتبارها واحدة من الطرق التي تعمل على تقليل وزن المرأة، فهي لا تساعد في علاج السمنة ولا حتى في علاج السيلوليت، هي فقط عبارة عن عملية تجميلية وليس أكثر. أمّا الأسباب التي تدفع بالنساء لإجراء مثل هذه العمليات، منها:
بما أن عملية شفط الدهون تعتبر عملية جراحية سواء كانت بسيطة أو معقدة، صغيرة أو كبيرة، فبالتأكيد لها نسبة خطورة معينة، لكن يمكنكِ اعتبار أن هذه العملية آمنة إذا أحسنتِ اختيار الطبيب الجراح الذي سيقوم بها، وهناك مجموعة من الإجراءات الصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل أن تتعرضي للجراحة كأن يكون المشفى الذي ستجري فيه العملية مجهزاً تجهيزاً كاملاً بالأدوات وغيرها، والجدير بذكره هنا أنه يمكنكِ التخلص من التجاعيد عن طريق حقن إضافة الدهون التي تمت إزالتها، فعندما يتم إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن، يمكنكِ إعادة حقنها في مناطق أخرى من جسمك تعاني من ترهلات، مثل الشفتين والخدود.
خطواتهايجب الأخذ بعين الاعتبار بأن عملية شفط الدهون هي عملية جراحية، لا تقل بمخاطرها وآثارها السلبية عن بقية العمليات الجراحية الكبرى، ولا سيّما إذا كانت كمية الدهون المراد إزالتها كبيرة جداً أو يُصاحبها عملية أخرى مثل شد البطن، ويجب هنا على المرأة أن تحاول استخدام وسائل صحيّة أكثر للتخلص من الدهون، مثل استخدام أجهزة تعمل على شفط الدهون من الخارج دون الحاجة إلى جراحة البطن أو اختراق الجلد لتحقيق ذلك، إضافةً إلى اتباع نظام غذائي صحيّ وممارسة الرياضة بشكل يومي.
المقالات المتعلقة بكيف تتم عملية شفط الدهون من البطن