ما سبب ألم البطن

هو حالة من الألم تُصيب المنطقة الواصلة بين نهاية الصدر حتى نهاية الجذع، وهو حالة مرضيّة يصاب بها الجسم لفترة قصيرة، تسمى مغصاً مؤقّتاً، ويمكن أن يكون مزمناً ويستمر لساعات طويلة، ويحدث ألم البطن للعديد من الأسباب، ويمكن أن تصاحبه بعض الأعراض الأخرى، كالقيء، والغثيان، وألم في الصدر، وأجزاء أخرى. هناك أيضاً العديد من حالات ألم البطن غير معروفة الأسباب، وهي من الحالات الخطرة التي تحتاج لتدخّلٍ طبيّ عاجل. في هذا المقال سنقدّم لكم الأسباب التي تؤدّي إلى ألم البطن.

• المبالغة في تناول الطعام، وتناوله بطريقة غير منتظمة، ممّا يعيق عمل الجهاز الهضميّ بالشّكل المطلوب، ويؤدي إلى حدوث الإمساك أو الإسهال، وتزيد نسبة الغازات المتجمّعة في البطن.
• الإصابة بمرض الكراون، أو التهاب القولون التقرّحي، والذي قد يتهيّج عند تناول أنواع معينة من الأطعمة.
• وجود التهابات في الجهاز التناسليّ، أو في المسالك البولية.
• التهابات في بعض الأجزاء الحسّاسة من الجسم؛ كالزائدة الدوديّة، والمرارة.
• تجمّع الرمل أو الحصى في كلٍّ من الكلى والمرارة، والذي قد يصحبه ألمٌ حادٌّ في الظهر.
• الاضطرابات التي تتعرّض لها العديد من النساء قبل الطمث بيوم أو يومين، وخلاله.
• التسمّم بأنواعه، والذي ينتج عن تناول بعض الأطعمة والمأكولات الفاسدة، وينتج ألم البطن حين يكون الشخص لديه حساسية من نوع معين من الطعام.

هُناك العديد من الوصفات والأعشاب الطبيعيّة التي من شأنها التخفيف والحدّ من ألم البطن، ومنها:

• خلط ملعقة كبيرة من ورق الغار المطحون، مع ملعقة كبيرة من العسل، وتناولها مع كوب من الماء الدافىء.
• تناول عصير الزنجبيل، فله تأثيرٌ قابضٌ وفعّالٌ في التخفيف من الآلام.
• تحضير خليط من بعض الزيوت العطرية، وهي: قطرتان من زيت القرنفل، وثلاث قطراتٍ من زيت النعناع، وملعقة صغيرة من الزيوت النباتيّة، ودهن المنطقة بها.
• تدفئة البطن: ويكون ذلك بوضع قربة من الماء الساخن على البطن، فالدفء له تأثير فعّالٌ في تخفيف ألم البطن، ويمكن أيضاً تسليط مكيّف الهواء الساخن عليه، مع الحرص على عدم تقريبه بشكل مبالغ كي لا يحرق الجلد.
• تناول كوب من عصير البرتقال الطازج.
• تناول مغلي أوراق وبذور الأفوكادو.

في حال لم تفِ كلّ هذه الطرق بالغرض، يجب التوجّه إلى الطبيب في أقرب وقت، ففي كثير من الأحيان يكون السبب في آلم البطن، هو مرض خبيث، أو يشير إلى نوعٍ من أنواع السرطان.