ما تأثير نقص أحد أنواع المواد الغذائية الستة

ما تأثير نقص أحد أنواع المواد الغذائية الستة

النظام الغذائيّ

يعتمدُ الجسمُ على الغذاءِ للنموّ بشكلٍ صحيّ، وللقيام بالعمليّات الحيويّة بشكل سليم، لذلك يجبُ الحرص على اتباع نظام غذائيّ متكامل، غنيّ بالعناصر الغذائيّة الرئيسيّة؛ لتجنّبِ حصولِ المشاكل الصحيّة، أو الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، وقد صنّف علماء التغذية المواد الغذائية إلى ستّ مجموعاتٍ رئيسيّة، وهي: الماء، والكربوهيدرات، والبروتينات، والأملاح المعدنيّة، والفيتامينات، والدهون، وموادّ غذائيّة أخرى غنيّة بمضادّاتِ الأكسدة.

المواد الغذائية الستة
  • الماء: يعتمدُ الجسمُ على الماءِ للقيام بجميعِ التفاعلات الكيميائيّة، بحيث يشكّلُ حواليْ 65% من الجسم، ويُنصح باستهلاك ما لا يقلّ عن 2 لتر يوميّاً من الماء، للمحافظةِ على ترطيبِ الجسم، ودرجة حرارته.
  • الكربوهيدرات: تعتبرُ المصدرَ الرئيسيّ للطاقة، حيث توفّر الطاقة الّلازمة للقيام بجميع العمليّات الحيويّة في الجسم، مثل: التنفس، والهضم، والدورة الدمويّة، أو الطاقة الّلازمة للقيامِ بالعديدِ من الشاطات، مثل: التفكير، والحركة، والّلعب، ومن أهمّ مصادر الكربوهيدرات: الّلحوم والأسماك، والدواجن، والبيض، والألبان، والبقوليّات.
  • الدهون: تعتبر مصدراً للطاقة عاليَ الكثافة، تنقسمُ إلى دهون نباتيّة ودهون حيوانيّة، تتواجدُ في الّلحوم، والسمن والزبدة، والقشدة، والمكسّرات، لكن يجب الاعتدال بتناولِها؛ لتجنّبِ زيادة الوزن، أو الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • الفيتامينات: تنقسم إلى نوعيْن، فيتامينات ذائبة في الماء، وهي: فيتامين ب مركّب، وفيتامين ج، وفيتامينات ذائبة في الدهون، وهي: أ، د، هـ، ك، حيثُ يحتاجُها الجسم بكميّات صغيرة وبشكلٍ يوميّ، لتنظيم عملية التمثيل الغذائيّ التي يقومُ الجسم من خلالها بتحويل الغذاء إلى أنسجة حيّة وطاقة.
    • فيتامين أ: يلعبُ دوراً أساسيّاً في عمليّة النمو، والمحافظة على صحّةِ الجلد والعظام، ووقاية الجسم من مرض العشى الّليلي، يتوفّرُ في الفواكه والخضروات، ومن أبرزها المشمشُ والجزر، كما يتوفّر في الحليبِ والكبد.
    • فيتامين د: يلعبُ دوراً مهمّاً في نموّ العظام، والأسنان، والمحافظة على صحّتهما، ويمنعُ الإصابةَ بمرض هشاشة العظام، ولين العظام، ويعتبرُ البيض والأجبان من أهمّ مصادرِه.
    • فيتامين ج: يحمي الجسم من الأمراض والعدوى، كما يحمي الّلثة، ويلعبُ دوراً أساسيّاً في عمليّة النموّ، وتعتبر الحمضيّات مثل: الليمون والبرتقال من أهمّ مصادره.
    • فيتامين ب1: يحول النشويّات والسكريّات إلى طاقة، ويتوفّر في الحبوب الكاملة، والّلحوم الحمراء، والخس، والخميرة.
    • فيتامين ب12: يحسّن أداء الجهاز العصبيّ.
    • حمض الفوليك: يلعب دوراً أساسيّاً في إنتاج كريات الدم الحمراء، ويتوفّر في الخضروات الخضراء، والبقوليّات.
    • فيتامين ك: يلعب دوراً مهماً في عملية تجلط الدم بشكل صحيح، ويتوفر في الخضروات، كما يتم تصنيعه بكميات قليلة في الجسم من خلال البكتيريا المعويّة.
  • البروتينات: تزوّد الجسم بالطاقة، كما تعتبرُ من أهمّ الموادّ الغذائيّة لبناءِ الأنسجة، ومن أبرزها الجلدُ والعضلات، ويعتبر البيض، والأسماك، والّلحوم، والحليب، من أهم مصادر البروتين.
  • الأملاح المعدنيّة: يحتاجها الجسم بكميات قليلة، وبشكل يومي، لبناء الأنسجة، والدم، والعظام، والأسنان، ومن أبرزها الكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، وتعتبر الّلحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والأسماك، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والفواكه المجفّفة من أهمّ مصادرها.

تأثير نقص أحد أنواع المواد الغذائية الستة

يُعرَفُ نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائيّة الضرورية للجسم باسم سوءِ التغذية، والتي تسبّبُ فقر الدم، والنحافة الشديدة الناتجة عن فقدان الشهية، والدوار، والتعب، والإجهاد السريع، والخمول، والجفاف، وتقشر البشرة، وأمراض الأسنان، وهشاشة العظام أو سرعة تعرضها للكسر، وغيرها الكثير من الأعراض، لذلك يُنصح بتناول غذاء متكامل؛ لأنّ العناصرَ الغذائيّة الستّة تعزّز بعضَها البعض، من حيث إمداد الجسم بالطاقة، والنشاط، ومكافحة الأمراض.

المقالات المتعلقة بما تأثير نقص أحد أنواع المواد الغذائية الستة