ما أضرار زيادة الكالسيوم في الجسم

ما أضرار زيادة الكالسيوم في الجسم

محتويات
  • ١ زيادة الكالسيوم في الجسم
    • ١.١ أضرار زيادة الكالسيوم في الجسم
    • ١.٢ أعراض زيادة الكالسيوم
    • ١.٣ أسباب زيادة الكالسيوم
    • ١.٤ علاج زيادة الكالسيوم
زيادة الكالسيوم في الجسم

الكالسيوم من العناصر الغذائيّة الضروريّة التي يتكوّن منها الجسم، والنسبة الطبيعيّة التي يجب أن يكون عليها هي 8.8 إلى 10 ملغم لكل 100 غرام، إلاّ أن هذه الكمية قد تزيد عن الحدّ المطلوب ممّا يعني حدوث فرط وزيادة في كالسيوم الدم أو ما يُعرف بـHypercalcemia، ولهذه الحالة عدّة أعراض، وأضرار، وطرق للعلاج، وسنتناول في هذا المقال الموضوع من جميع جوانبه.

أضرار زيادة الكالسيوم في الجسم

إنّ الجرعات الكبيرة من الكالسيوم تسبّب حصى في الكلى، ومسامير القدم، وهشاشة العظام، والفشل الكلوي في بعض الحالات، حيثُ يحد من قدرة الكلى على تطهير الدم، أمّا اضطرابات الجهاز العصبيّ فتتمثل بالارتباك، والخوف والتوتر، ناهيك عن اضطراب في نظام القلب والأوعية الدموية ممّا يتسبّب بزيادة واضطراب في نبضات القلب، وزيادة في معدلات ضغط الدم، أمّا في الجهاز الهضميّ فقد تتسبّب بحرقة في المعدة، والتهاب في البنكرياس، وغثيان، وتقيؤ، وإمساك.

أعراض زيادة الكالسيوم

عندما تزيد نسبة الكالسيوم عن المتوسط تظهر علامات وأعراض مرضية مختلفة: الضعف، والإجهاد، والعصبيّة الزائدة، والتغيّرات المزاجيّة، وفقدان وانقطاع الشهية، والعطش الشديد بسبب كثرة عدد مرّات التبول، وقد تظهر حصى في الكلى، وتشنّجات وألم في العضلات والمفاصل، وانحناء العمود الفقريّ، ومشاكل في الذاكرة.

أسباب زيادة الكالسيوم
  • زيادة في نشاط الغدة الدرقيّة، وزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • زيادة نسبة فيتامين د، والذي يُعرف بمرض ساركويدوزيز.
  • زيادة في إفراز هرمون الغدة الدرقيّة مما يتسبّب بالإصابة بأمراض الثدي والرئة.
  • خلل في إنتاج الهرمونات الثلاثة الموجودة في العنق، والتي تساهم في امتصاص الكالسيوم.
  • زيادة نشاط الغدة الجاردرقيّة.
  • تناول الأدوية المدرّة للبول والتي تُقلل من الكالسيوم الذي يتمّ طرحه من خلال البول.
  • الإصابة بالأورام المختلفة كسرطان.
  • عدم الحركة بسبب كسر في العظم، أو الاستلقاء لفترة زمنية طويلة ممّا يسمح للعظام بطرح الكالسيوم.
  • الإصابة ببعض الأمراض الحبيبية كمرض الساركويد، والتدرّن الرئويّ.

علاج زيادة الكالسيوم

إنّ علاج فرط الدريقات في العادة يكون علاجاً محافظاً، إلا في الحالات التي تكون مصحوبة بمضاعفات صحيّة، أو زيادة في حدة المرض، وعندها يُنصح بالاستئصال الجزئي للغدة المتضخّمة، كما في حالات حصو الكلى أو هشاشة العظام.

أمّا إذا كان ناجماً عن امتصاص العظام، فيكون العلاج بواسطة الأدوية التي تحتوي على مادة بيسفوسفونات، أو الكالسيتونين، والتي تعمل على تخفيض وتحرير الكالسيوم من العظام.

المقالات المتعلقة بما أضرار زيادة الكالسيوم في الجسم