مرض نقص هرمون النمو

مرض نقص هرمون النمو

محتويات
  • ١ هرمون النمو
    • ١.١ مرض نقص هرمون النمو
    • ١.٢ أعراض مرض نقص هرمون النمو
    • ١.٣ أسباب وعوامل خطر نقص هرمون النمو
    • ١.٤ تشخيص مرض نقص هرمون النمو
    • ١.٥ علاج مرض نقص هرمون النمو
هرمون النمو

يعتبر هرمون النمو من الهرمونات الضرورية لصحة الجسم، فهو الهرمون المسؤول عن نمو الجسم وإصلاح وتجديد الخلايا، وهو عبارة عن حمض أميني ببتيدي، يتم إنتاجه من الغدة النخامية نتيجةً لبعض المستحثات الطبيعية، مثل: الرياضة والنوم العميق، ثمّ تخزينه في الجسم وإعادة إفرازه على مدار اليوم.

مرض نقص هرمون النمو

نقص هرمون النمو هو حالة طبية مرضية تحدث نتيجةً اضطرابات في إفرازات الغدة النخامية، تؤدي إلى عدم إفراز كميات كافية من هرمون النمو أو هرمون السوماتروفين المسؤول على تحفيز خلايا الجسم على الانقسام والنمو، ودعم نمو العظام والعضلات، وتعتبر الأورام النخامية الأسباب الأكثر شيوعاً لنقص هذا الهرمون.

أعراض مرض نقص هرمون النمو
  • عند الأطفال: لا تظهر الأعراض التي تشير إلى نقص هرمون النمو عند الولادة، وإنما تبدأ بالظهور بعد ستة أشهر من الولادة، وتكون على شكل تخلف في نمو الطفل، أمّا بالنسبة للأطفال في جيل أكبر تتمثل الأعراض بالآتي:
    • تأخر ظهور الأسنان.
    • نقص مستوى السكر في الدم.
    • قصر القامة.
    • تأخر النضوج الجنسي.
    • تأخر سن البلوغ.
    • ملامح وجه طفولية وغير ناضجة.
    • سيبدو تناسق الجسم سليماً، ولكن يجب إجراء تصوير لعظام الجسم باستخدام الأشعة السينية، من أجل تقدير مدى الضرر في نمو العظام، كما يجب متابعة وتوثيق الزيادة في الطول والوزن لفترة طويلة.
  • عند البالغين:
    • ارتفاع أنسجة الدهون في الجسم ممّا يؤدي إلى السمنة.
    • انخفاض حاد في الكتلة العضلية.
    • انخفاض كثافة العظام.
    • انخفاض الطاقة والشعور بالتعب والإرهاق والضعف الجسدي.
    • الإحساس بالشيخوخة المبكرة.
    • العزلة الاجتماعية.
    • فقدان الذاكرة.
    • اضطراب في أداء وظائف القلب.

أسباب وعوامل خطر نقص هرمون النمو
  • عوز في إنتاج هرمون النمو جينياً، يصيب حوالي 10% من الحالات.
  • عوز هرمون النمو المرافق لوجود عوز في إنتاج هرمونات إضافية.
  • وجود أورام في الجهاز العصبي المركزي، أو في الغدة النخامية.
  • عوز مجهول السبب.

تشخيص مرض نقص هرمون النمو

يتم تشخيص الحالة من خلال إجراء الفحوصات الآتية:

  • فحص الغدة النخامية من خلال المسح الضوئي للتأكد من وجود أي مشاكل.
  • فحص دم مخبري.
  • إجراء اختبارات تحفز أداء الغدة النخامية لإفراز كميات معينة من الهرمون.
  • قياس كمية هرمون النمو التي يتم إفرازها في الدم بعد أي نشاط جسدي، حيث يكون الهدف من هذه الفحوصات تشخيص رد الفعل الطبيعي والملائم لإفراز الهرمون في الدم.
  • قياس مستوى (IGF-1) في تشخيص عوز هرمون النمو.

علاج مرض نقص هرمون النمو

يعتمد العلاج في معظم الحالات عند الأطفال والبالغين على العلاج الهرموني، عن طريق أخذ الأدوية أو الحقن التي تحتوي على هرمون النمو الصناعي بجرعات يتم تحديدها من قبل الطبيب.

المقالات المتعلقة بمرض نقص هرمون النمو