كيف يكون ألم المرارة

كيف يكون ألم المرارة

محتويات
  • ١ المرارة
    • ١.١ طبيعة ألم المرارة
    • ١.٢ أسباب التهاب المرارة
    • ١.٣ طُرق التشخيص
    • ١.٤ كيفية الوقاية من أمراض المرارة
المرارة

المرارة أو الحويصلة الصفراوية هي كيسٌ صفراويٌّ صغير يقع في أسفل الجزء الأيمن للكبد، ووظيفتها تخزين العصارة الصفراء التي يفرزها الكبد، لتنقبض أثناء تناول وجبات الطعام، وتفرز العصارة إلى الأمعاء لتسهيل عملية الهضم.

تُصاب المرارة بالعديد من الأمراض؛ كالتهاب المرارة الناتج عن الإصابة بالحصوة، أو العدوى البكتيرية، مما يُسبب آلاماً للمصاب سوف نتحدث عن طبيعتها في هذا المقال.

طبيعة ألم المرارة

يبدأ الشعور بالتهاب المرارة أعلى الجزء الأيمن من البطن على شكل وخزاتٍ قد تكون شديدة، يشعر بها المرء عند أخذ نفسٍ عميق، أو عند التحرك بشكلٍ مفاجئ، وأحياناً يشعر المصاب بالألم في ذات موضع المرارة، أو في غيره من المناطق كمنطقة الكتف الأيمن، خاصةً مع بداية حدوث الالتهاب، وتتمثل أعراض التهاب المرارة بما يلي:

  • ارتفاع طفيف أو شديد في درجة حرارة الجسم.
  • الإسهال.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ألم عند لمس موضع المرارة.
  • اصفرار الجلد والعينين.
  • خروج الحصوة عن طريق القناة العامة، التي تُؤدي إلى إغلاق مجرى الأمعاء الدقيقة، ويعدّ ذلك من أخطر الأعراض والمُضاعفات التي قد تُصيب المريض.

أسباب التهاب المرارة
  • تراكم السائل الصفرواي داخل المرارة، مما يؤدي إلى انسداد القناة الصفراويّة، وتشكل الحصوات داخلها، وكل هذا يُحدث ضغطاً على الأوعية الدموية لجدار المرارة، ويشكل الالتهاب.
  • التهاب البنكرياس.
  • مهاجمة المرارة من بعض الجراثيم مثل السالمونيلا.
  • تناول حبوب منع الحمل التي ترفع من نسبة الكولسترول في المرارة.
  • زيادة الوزن، ولا سيّما عند النساء.
  • الحمية الغذائية القاسية المُتّبعة لتخفيف الوزن خلال مدةٍ قصيرة.

طُرق التشخيص
  • فحص الدم.
  • فحص المرارة ووظائف الكبد، بواسطة الموجات فوق الصوتية.
  • الفحوصات المتعلقة بوظائف المرارة باستخدام تقنيات الطب النووي.
  • فحص قناة أو مجرى المرارة للتأكد من عدم انسدادها باستخدام تقنية الرنين المغناطيسيّ.

كيفية الوقاية من أمراض المرارة
  • تجنب زيادة الوزن، والحفاظ قدر الإمكان على وزنٍ صحيٍٍّ ومثالي، وتجنب الريجيم القاسي؛ لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بحصوات المرارة.
  • ممارسة الرياضة بصورةٍ مُنتظمة، لمدةٍ تتراوح بين 20-30 دقيقة خلال اليوم، أو ممارستها بمعدلٍ لا يقل عن خمس مراتٍ خلال الأسبوع.
  • تناول الطعام الصحي كزيت الزيتون، مع تجنب الدهون المُشبعة في المنتجات الحيوانية كالزبدة.
  • تناول الحبوب الكاملة والخضروات؛ لأنها تحتوي العديد من الألياف المُليّنة لأعضاء الجهاز الهضمي عموماً.
  • الابتعاد عن المواد السكرية والنشوية، والمقالي والأطعمة المُتبلة.
  • تناول الأطعمة الغنية بأوميغا3 مثل الأسماك الدهنية، وزيت السمك، وبذور الكتان، والجوز.
  • شرب عصير الليمون الحامض، لأنّه يدفع المرارة لإنتاج المزيد من العصارة الصفراء.
  • اعتماد الشاي الأخضر كشرابٍ يوميّ؛ حيث إنّ مادة البوليفينول الموجودة بكمياتٍ عاليةٍ في الشاي الأخضر تُحسِّن إفراز عصارة المرارة، وتُخفِّض مستوى الكولسترول، إلى جانب دور الشاي الأخضر في التخلص من السموم، وبالتالي مساعدة الكبد لتأدية وظائفه بشكلٍ سليم.

المقالات المتعلقة بكيف يكون ألم المرارة