محتويات
صحة الشعر
من المَعروف أنّ نصف جمال المرأة في شعرها، وأنها تشعر بالرّضا والثقة بالنفس عندما يكون شعرها مرتّباً وأنيقاً، فتنفق الكثير من المبالغ على المواد الكيماوية والمستحضرات المصنعة لتُصفّف شعرها وتجعله ناعماً وحريرياً وطويلاً، مع العلم بأنّ هذه المستحضرات والمواد الكيماوية ضررها على الشعر ربّما يكون أكبر من نفعها، لذا يَنصح الطب الشعبي المرأة بالتوجّه إلى الزيوت والمواد الطبيعيّة المفيدة للشعر، كزيت اللوز، أو الحناء، أو زيت الزيتون، أو زيت الحشيش.
زيت الحشيش وصناعته
زيت الحشيش هو زيتٌ طبيعيٌ معروفٌ منذ القدم، يُستخرج من نبات يُسمّى نبات القنب، ينتشر في الهند وباكستان وأفغانستان، وهي نبتةٌ مخدرةٌ ومحرمةٌ يَستخدمها أصحاب النفوس الضعيفة للسكر وإذهاب العقل، ولا يتمّ تداولها في البلاد الإسلامية، ولكن عندما يتم صنعه باستخلاص الزيت الفعّال من هذه النبتة باستخدام المذيبات العضوية يذهب جميع آثار المخدر تماماً ولا يؤثّر على جلدة الرأس عند استخدامه، وقد تمّ إثبات ذلك في المختبرات؛ حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمادة المخدرة بعد استخلاص الزيت منه. يُباع نوعٌ آخر مصنعٌ من مجموعة من الزيوت الطبيعية، وهو عبارة عن:
فوائده
لزيت الحشيش الأصلي فوائد عظيمة للشعر، وهو مناسب لكل أنواع الشعر ولا يُسبّب أيّ نوعٍ من الآثار الجانبية، ومن فوائده:
رأي علماء الإسلام باستخدامه
ما يزال زيت الحشيش الأصلي المستخرج من نبات القنب واقعاً بين دائرة التحريم والتحليل؛ فوجد المفتون بأنه حلالٌ استخدامه إذا ثبت أنه لا يتمّ امتصاصه عن طريق جلدة الرأس عند وضعه على الشعر، وأنّه لا يؤثّر على عمل الدماغ ولا يقوم بالتخدير، وأمّا إذا كان يتم امتصاصه عن طريق فروة الرأس وإذا أثّر على الدماغ فيعتبر استخدامه حراماً؛ لأنّ الله تعالى حرّم علاج أمة محمد عليه الصلاة و السلام بما حرم عليها، أمّا النوع المصنع والذي يُباع في الأسواق فيجوز استخدامه لعدم احتوائه على أيّ مادة مخدرة أو محرمة.
المقالات المتعلقة بكيف يصنع زيت الحشيش