صابون الغار هو الذي يتم استخراجه من ثِمار شجرة الغار الشجرة الدائمة الخُضرة والتي كانت في العصور الوسطى، ومِن خلال هذه الثمرة يتم الحصول على زيت الغار العطري المعقم الذي يُعد المكوّن الرئيسي لصابون الغار، ويُستخرج زيت الغار بأساليب تقليدية مُتمثلّة بالأساليب اليدويّة. وكان يُعرف زيت الغار بالزيت السحري نظراً لفوائده المهمّة العائدة على الشعر والجلد، كما رُوِيَ في القديم أنّ بعض أشهر النساء في التاريخ مثل الملكة زنوبيا، وكليو بترا كانو قد استخدموا صابون الغار حفاظاً على جلدهم من الشيخوخة، وشعرهم المُشرق، كما وُضِعت الأكاليل التي صُنِعت من أوراق الغار كتاج على رأس المُنتصرين.
مكونات صابونة الغارمن مميزات صابون الغار التي تفتقرها أنواع الصابون الأُخرى زيت الحبة السوداء الذي يدخل في مكوناته، بالإضافة إلى مجموعة زيوت طبيعية أُخرى. الصابون الطبيعي يدخل في تركيبه زيت الغار، الذي يُنصح باستخدامه كبديل عن الشامبو والصابون العادي الذي يحتوي على مواد كيماوية وصناعية تعمل إلحاق الضرر بالشعر والجلد. كما تحتوي على الزيوت الطبيعيّة الأساسية التي تدخل في صناعة صابون الغار، والتي يتم عصرها تِبعاً للطريقة الباردة وهذه الزيوت هي زيوت : الحبة السوداء، بذور القطن، الزيتون، النخيل، جوز الهند، وزيت الغار.
فوائد صابون الغار * القضاء على البكتيريا التي تُسبب الرائحة الكريهة في الجسم، وذلك مِن خلال منح الجسم رائحة عطرية طبيعية جميلة.المقالات المتعلقة بما هي صابونة الغار