الفقاعات لعبةٌ مسليّةٌ كثيراً، لا تحتاج الكثير من الجهد يتشارك فيها الصغار والكبار، وهي عباره عن إنتاج فقاعةٍ تطير عالياً في السماء تحلق فتحدث شعوراً غريباً من الراحة والإسترخاء لمن يلعبها أو يشاهدها، أمّا عن المنافسات فيتنافس المتسابقون فيمن ينتج فقاعةً أكبر، أو فقاعةً تدوم فترةً أطول، أو من يستطيع خلال نفخةٍ صغيرةٍ إنتاج أكبر عددٍ من الفقاعات أو سرد قصّةٍ من خلال الفقاعات.
تتوفّر هذه اللعبة في الأسواق بعدّة أشكالٍ وأنواعٍ منها الصغيرة والكبيرة واليدويّة والتي تعمل بطاقةٍ كهربائيّةٍ منتجةٍ من البطاريّات، ولا تعتبر غالية الثمن كثيراً، لكن مشكلتها الوحيدة هي سرعة استهلاك السائل، وما يرافق ذلك من شعور الطفل بالكدر، لكن دائماً يبقى هناك حلٌّ لمثل هذه المشكلة، وهي إنتاج السائل في المنزل، فهو ليس بأكثر من ماءٍ مخلوطٍ بالصابون ويمكن عمل مجموعة إضافاتٍ لزيادة كفاءة هذه السائل.
إنتاج الصابون الخاص بالفقاعات فقاعات الصابونخلط كميةٍ قليلةٍ من الصابون، أو الشامبو، أو سائل الجلي (يعتبر أفضل نوع صابون)، في كأس ماءٍ وتحريكها جيداً.
يصعب جداً تقدير الكميات لأن ذلك يعتمد على نوع الصابون المستخدم، لكن يمكن وضع كميةٍ قليلةٍ، وتجريب إنتاج فقاعاتٍ بها، وإذا كانت النتيجة غير مرضيةٍ والفقاعات ضعيفةٌ يتمّ إضافة المزيد من السائل، وتمتاز هذه الطريقة ببساطتها لكن جودة الفقاعة تكون أقلّ من السوائل التي تُباع في الأسواق فهي تنفجر سريعاً، وحجم الفقاعة يكون صغيرٌ نسبياً. فقاعات الصابون بالسكر والجلسرينباستخدام نفس مقادير الطريقة الأولى، لكن يتمّ إضافة السكر والجلسيرين السائل بنفس المقدار لزيادة حجم الفقاعة ومقاومتها، لا يمكن تحديد كمّيّاتٍ دقيقةٍ لاختلاف الأسماء التجاريّة ونوعيّة الصابون المستخدم، لكن يمكن تقديرها بالعين، يتمّ وضع كمّيّةٍ قليلةٍ وفحصها، إذا كانت غير كافيةٍ يتمّ إضافة كمّيّةٍ أخرى مع مراعاة أن لا يصبح السائل كثيفاً لأنّ ذلك يمنع الفقاعة من التشكل، ويجدر الانتباه إلى أنّ هذا السائل تزداد كفاءته عند تركه فترةً قبل استخدامه ويفضل استخدامه بعد يوم.
ملاحظاتالمقالات المتعلقة بطريقة عمل فقاعات الصابون للأطفال