كيف يتم التخلص من القمل

القمل نوع من الحشرات المتطفّلة التي تعتمد في غذائها على أجسامٍ أخرى، إذ تمتصّ الدم من الجسم الذي تتواجد عليه، ولون حشرة القمل رماديّ قد يتحول إلى اللون الأسود، صغيرة الحجم، تتحرّك بالزحف من مكان إلى آخر ببطءٍ شديدٍ، وتتواجد على فروة الرأس والأماكن التي ينمو بها الشعر بكثافة لتستطيع الاختباء فيه.

كان في السابق انتشار القمل وباءً وينتشر بشكلٍ كبيرٍ بين أطفال المجتمعات الفقيرة حيث لا تتوفّر المواد لتنظيف الجسد، أمّا بعد اكتشاف صناعة الصابون فأخذ انتشار هذه الحشر بالتلاشي خاصّةً وأنّ أسعار الصابون بمتناول يد الجميع، كما أنّ زيادة الوعي الصحيّ والثقافة الصحية، جميع هذه العوامل ساعدت على التقليل من انتشار هذه الحشرة، ويقوم القسم الصحيّ في وزارة التربية الأردنيّة بحملاتٍ دوريةٍ على المدارس خاصةً الصفوف الأولى لمتابعة مثل هذه الحالات وتصرف العلاج مجاناً للطلاب المصابين.

يتكاثر القمل بالبيض إذ يتزاوج الذكر مع الأنثى فتضع الأنثى البيض ملتصقاً بشعر فروة الرأس، وبعد أسبوع أو ثمانية أيام تفقس هذه البيوض مكوّنةً صغير القمل وهو الصيبان ويكون حجم الصيبان أصغر من حبّة السمسم، وتبدأ دورة حياة القمل من لحظة البيض وحتى تنمو قملة كاملة ولا يزيد عمر القملة عن ثلاثين يوماً، وأثناء حركة القملة في الرأس يشعر الشخص بحكّةٍ دائمةٍ في أماكن تواجد هذه الحشرة.

القمل من الحشرات التي تتحرّك بالزحف، إذ لا يمكن الانتقال من رأس شخصٍ إلى شخصٍ آخر إلا إذا تلامس الرأسان، أو من خلال الأدوات التي يستخدمها شخص مصاب مثل منشفة الحمام، أو مشط الرأس، أو مخدة نومٍ مشتركةٍ، وهنا نذكر أعراض الإصابة بالقمل:

• يحسّ الشخص بأن شيئاً يتحرك في رأسه ويدعو إلى الحكّة.
• تتجرّح فروة الرأس أحيانا وتزيد الحاجة إلى الحكّة.
• ظهور حبيبات حمراء صغيرة على فروة الرأس.
• ظهور حشرة القمل خلف الأذن.

• الوقاية خيرٌ من العلاج فيجب الوقاية من انتشار القمل في المنزل بين أفراد الأسرة خاصّةً الأطفال، وذلك عن طريق المحافظة على نظافتهم بشكل مستمرّ وخاصّةً فروة الرأس باستخدام الشامبو الأصليّ الخاصّ بغسول الرأس، أو استخدام صابونة زيت الزيتون.
• تخصيص أدواتٍ للطفل المصاب ولا يستعملها غيره.
• نوم الشخص المصاب بفراش وحده وعدم استخدام مخدته أو غطائه.
• مراجعة الطبيب المختص لوصف الشامبو الملائم لمكافحة حشرة القمل.
• استخدام المكنسة الكهربائية في تنظيف المنزل أثناء مرحلة المعالجة.