القمل يعتبر القمل من الأمراض التي تصيب شعر الإنسان، فهي نوع من أنواع الحشرات الصغيرة، والتي تتغذّى على دم الإنسان، والأطفال هم الفئة الأكثر تعرض للإصابة بهذا المرض، بسب الاختلاط مع غيرهم من الأطفال في المدارس، والقمل من اللحشرات التي تنتقل بسرعة من شخص إلى آخر، وتعاني الكثير من الأمهات من هذه الظاهرة المنتشرة.
أعراض الإصابة بالقمل هناك مجموعة من الأعراض التي من خلالها تستطيع الأم معرفة أن شعر طفلها أو طفلتها يحتوي على بيض القمل وهي:
- شعور الطفل بحكّة مستمرّة في فروة رأسه.
- بيض القمل عندما يفقص القمل، يكون على هيئة وشكل يشبه قشرة الشعر، ويكون بكمية كبيرة وواضحة في الشعر ويمكن ملاحظتها بالعين المجرّدة.
- عند قيامك الأم بتسريح الشعر، يظهر القمل على مشط الشعر بوضوح.
- اصفرار وشحوب في وجه الطفل، لأنّ القمل يتغذّى على دم هذا الطفل.
خطوات التخلّص من بيض القمل هناك العديد من الخطوات التي يجب القيام بها للقضاء على بيض القمل من جذوره وهي:
- استخدام الأدوية التي تساعد في التخلّص من بيض القمل، ويستطيع الشخص الحصول عليها من أي صيدلية، والكثير من الأطباء الذين لا يؤيدون استعمال مثل هذه الأدوية للأطفال صغار السن، إلّا في الحالات الضرورية لذلك، ويجب عليها قبل أن تضعه على الشعر، يجب على الأم أن تكون على علم ودراية بالكيفية الصحيحة لاستعمال هذه الأدوية، ومدّة بقائها على الشعر المصاب، والطريقة الصحيحة لتنظيفه وغسله.
- اللجوء إلى استخدام الوصفات الطبيعية والتي يتم تحضيرها في المنزل، ومن هذه الوصفات مزج كمية قليلة من المايونيز مع الخل الأبيض، لما لهذا المزيج من فوائد كبيرة في التخلّص من القمل وبيضه، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتمّ استعمال الزيت المستخلص من شجرة الشاي، لما له من فوائد لعلاج القمل وبيضه.
- يمكن استعمال الأمشاط الخاصة بالقمل، والتي صممت خصيصاً لأداء هذه المهمة، وأهمّ ما يميّز هذه الأمشطة أسنانها المتقاربة من بعضها البعض، والتي تكون رفيعة ودقيقة، لكي تكون مناسبة لإزالة بيض القمل من الشعر، ويجب أن يتمّ استعمال هذه الأمشطة بشكل يومي وبدون انقطاع، ليتمّ التخلّص من بيض القمل من جذوره، ويجب على كل أم أن تبقى مستمرة في استعمال مشط القمل حتّى بعد خلوّ الشعر منه، لحمايته من التعرّض لهذه المشكلة مرة أخرى.
- المحافظة على النظافة التامة للشعر وجميع الأغراض الخاصة بالطفل المصاب، لتجنّب انتقال العدوى إلى غيره من أفراد الأسرة.
- الفحص الدوري من قبل الأم لشعر أطفالها، وذلك لحماية أطفالها من الإصابة بهذا المرض؛ لأنّ اكتشافه في المراحل الأولى له، يكون أسهل للتخلّص منه في المراحل المتطورة لظهوره، ولتجنب انتقال العدوى لغيره سواء في المنزل أو في المدرسة.
كل هذه الخطوات وغيرها، تمكن الأم من التخلّص يشكل نهائي من مشكلة القمل وبيضه في شعر أطفالها، وحمايتهم من أن يكونوا عرضة للإصابة به مرة أخرى؛ لأنّ الأطفال أهم ما يملكه الإنسان، لذلك يجب القيام بكافة الوسائل والطرق للمحافظة عليهم من أي ضرر خارجي قد يتعرّضون له.