كيف نربي بناتنا تربية إسلامية

• ١ التربية
• ٢ كيفيّة تربية البنات
  • ٢.١ مرحلة الطفولة
  • ٢.٢ مرحلة المراهقة
  • ٢.٣ مرحلة النضج

تُعتبر تربية الأبناء من الأمور الصعبة التي تواجه الوالدين؛ فالتربية بحاجةٍ لدراسة عميقة والاطّلاع على الكثير من الدراسات الإسلامية والنفسية الخاصة بذلك الشأن، ليستطيع بعدها الأبوان وضع أسس وقواعد لتربية أبنائهم الذكور والإناث على حدٍّ سواء.

كما هو معروف أنّ المجتمع السائد في هذا الزمن يُفكّر دائماً بتربية الإناث تربيةً إسلاميةً وصحيحة أكثر من الذكور؛ فهم دائمي الخوف عليها من الوقوع بالمعاصي والأخطاء التي لا يغفرها المجتمع، كما أنّهم يريدون أن تكون سبباً في دخولهم الجنة استناداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مَن كان له ثلاثُ بنات، فصبر عليهنَّ، وكساهنَّ من جِدَته، كُنَّ له حجابًا من النار".

وهي المرحلة التي تبدأ منذ ولادة الطفلة إلى حد بلوغها، وتتم تربيتها على الأسس التالية:

• قراءة القرآن على مسمعها كلّ يوم منذ أول يوم تولد به، فمع أنها قد لا تفهم ولا تستوعب ما يُقرأ ولكنها تتعود على حب القرآن وعلى حب سماعه.
• اصطحاب الطفلة للمراكز التعليمية الإسلامية، وجعلها تلبس اللباس الشرعي لبعض الوقت؛ كي تتعلّم أنّ هنالك لباساً خاصاً ببنات المسلمين وأنّه ستر لها وحماية من أعين الضالين.
• الصلاة أمام الطفلة وجعلها تطبق نفس الحركات، والتحدث معها عن أهمية الصلاة وعن الخالق وعن رسولنا الكريم.

هذه المرحلة تبدأ عند بلوغ الفتاة عمر العشرين، وفي هذه المرحلة يجب الاعتناء بالفتاة أكثر من المرحلة السابقة بسبب التغير البيولوجي في جسدها، وبسبب حبها لتقليد الفتيات الأخريات من لباس وألفاظ، ولجعل الفتاة ضمن التربية الإسلامية يجب اتّباع الطرق التالية معها وهي:

• حثها على الالتزام باللباس الشرعي وما له من فائدة عليها وأن الله تعالى كرمها بهذا اللبس وجعلها مميزة بين جميع الفتيات.
• التحدث معها وحثها على الصلاة وعلى الأخلاق الحميدة التي ترفع من شأنها كالصوت المنخفض، والابتعاد عن الاختلاط بالجنس الآخر والصدق، فيجب أن تستشعر بوجود الخالق بكلّ خطواتها فلا تقوم إلا بما يرضيه.
• التحدث مع الفتاة بشكل يومي عن ما يحدث معها في الخارج إن كانت في المدرسة أو أيّ مكان آخر؛ فإن رأى الوالدان أنّ هنالك خطأ قامت به وجب عليهما نصيحتها وإبعادها عن رفقاء السوء، أمّا إن كان ما حدث معها خلال اليوم شيء مشرف يجب أن يكرّمّا ويقدما لها الهدايا كنوع من التحفيز والاستمرار.

وهي المرحلة التي تصل بها الفتاة للنضج الكامل والتربية الصحيحة، والتي تكون في هذه المرحلة قد تتزوّج وتُنجب فتاةً تُربيها بنفس الطريقة، وفي هذه المرحلة تكون التربية محصورة في تقديم النصيحة للفتاة بجميع أمور حياتها، وتقديم الطرق الصحيحة لها لتربية بناتها كما تربت هي.