التفوّق في الدراسة يسعى الكثير من الطلاب في الحصول على أعلى الدرجات في العلم، ولكل شخص عقلية تختلف عن الآخر، فهناك طلاب يحافظون على التركيز أثناء الدراسة مع الحفظ والفهم المتواصل، وهناك طلاب على عكس ذلك لا يستطيعون التركيز أثناء الدراسة؛ فهذه مشكلة يعاني منها الكثيرون ولا يأخذون بعين الاعتبار أسباب عدم التركيز.
هناك الكثير من الطرق التي تساعد على الفهم والحفظ ويعتقد الكثيرون أنّها لا تجدي نفعاً، لذلك سنذكر الأساليب التي يجب اتباعها لمساعدة الطلاب في الحصول على أفضل العلامات والوصول لدرجة التفوق.
طرق التفوق بالدراسة - تناول الغذاء الصحي والمتوازن، فلا يمكن للجسم بأن يستغني عن أيّة وجبة من الوجبات الثلاث، كما يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الطعام الدسم والمشروبات الغازية والمنبهات كالشاي والقهوة والكاكاو والنسكافيه، والإكثار من تناول الخضار والفواكه، ويعتبر أفضل غذاء للطالب هو تناول مئة غرام من اليقطين في اليوم الواحد، ويتبعها طبق سلطة أو ساندويش يحتوي على ملعقةٍ كبيرة من بذرة الكتان، فقد أثبتت الدراسات مدى فعاليّة اليقطين وبذرة الكتان في تحفيز خلايا المخ وزيادة نشاطها بشكل فعّال، ويساعدان أيضاً على زيادة القدرة على الحفظ والفهم والاستيعاب والتركيز؛ بحيث تدخل المعلومة على الدماغ بكل سهولة حتى يدرك الطالب بأن المواد التي يدرسها سهلة ويسهل عليه حفظها.
- يجب على الطالب التركيز والانتباه للمعلّم أثناء الدرس، وإذا كانت لديه أية مشكلة في فهم مادة معينة عليه أن يجد لها حلاً بنفسه أولاً والمحاولة عدة مرات، وإذا لم يتمكّن من فهمها فعليه الاستعانة بمعلّمه الذي يساعده على فهمها وطريقة حلها، وبالتالي بهذه الطريقة تترسخ المعلومة في ذهنه بحيث لا يمكنه نسيانها.
- يجب أن تتم الدراسة في غرفة هادئة بعيدة عن التلفاز والضجيج، وتكون إضاءتها جيّدة، ويمكن تغيير الغرفة إن شعر الطالب بالملل.
- وضع جدول يومي مُحدّد للدراسة، وتجنّب أن يكون الوقت طويلاً حتى لا يشعر الطالب بالملل والإرهاق وعدم القدرة على التركيز، كما يجب وضع استراحة لمدّة معينة بين كلّ مادة تتمّ دراستها، وتعتبر مراجعة الدروس بشكلٍ يومي من أكثر الأمور التي تساعد في إنجاز مهمة الدراسة بزمنٍ قياسي أثناء فترة الامتحانات، فيسهل على الطالب الدراسة والحصول على درجات عالية.
- تجنّب استخدام الهاتف النقّال أو جهاز الحاسوب أو أية أمور تُشتّت تركيز الطالب أثناء فترة الدراسة.
- جلوس الطالب جلسة صحيحة؛ بحيث تكون الدراسة على مقعد مريح وطاولة تخلو من الفوضى.
- وضع الهدف في النجاح والتفوّق باستمرار والتفاؤل والمثابرة من أهم أسباب النجاح.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم؛ بحيث لا يقل عن ثماني ساعات في اليوم، وتجنّب الدراسة في وقت متأخر، وتعتبر الدراسة في الصباح أنفع وأكثر قدرة على الحفظ والاستيعاب.