للقراءة أهمية كبيرة في الحياة، فهي تعد الطريق الذي يوصل إلى كل أنواع المعرفة، ومن خلالها يستطيع الإنسان أن يتجول في جميع أماكن العالم دون أن يتحرك من مكانه، وقد حث الله تعالى على القراءة في القرآن الكريم، بل وكانت أول آية نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1]
مشكلات القراءةيجب على الأهل أن يهتموا بموضوع القراءة لدى أبنائهم اهتماماً كبيراً، حتى يُتقنون مهارات القراءة إتقاناً تاماً مع الفهم، حتّى لا يعانوا في المستقبل من صعوبات الفهم والاستيعاب نتيجة لعدم معرفتهم بأساليب وطرق القراءة الصحيحة، وبالتالي معاناتهم من مشكلة صعوبات التعلم المتعلقة بالقراءة، والتي تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي والدراسي في مادة اللغة العربية وبالتحديد في القراءة، وتشمل تلك الصعوبات: الضعف والتأتأة في القراءة، والضعف في الإملاء أو الاثنين معاً. وتكمن أهم الصعوبات القرائية التي يمكن أن يعاني منها الطالب هي الصعوبة البالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته، وصعوبة في تكوين الكلمات من مجموعة من الحروف، وعدم التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافاً بسيطاً في الشكل، بالإضافة إلى التعثر أثناء قراءة الكلمات البسيطة.
يطلق على صعبات القراءة اسم الديسلكسيا وهو من أشهر صعوبات التعلم في العالم، ويمكن تعريفها بأنّها اضطراب يكون في صعوبة تعلم القراءة، وعلى الرغم من توفر الذكاء الكافي والثقافة الكافية والتعليمات التقليدية، وبالتالي فهي تتبع إعاقة إدراكية جوهرية صحية في الكثير من الأحيان.
طرق التغلب على مشكلات القراءةالمقالات المتعلقة بطرق التغلب على مشكلات القراءة