العديد من الأشخاص يكرهونَ مادّة الرياضيّات، وذَلِكَ لأنَّهُم يجدونها صعبة، في الواقع عِندَ فهم المُعادلات الرياضيّة يُصبِحُ من المُسلي حلّها والتدرُّب عليها. لكن هل فعلاً الأمر يعود إلى الوراثة والجينات ليكونَ الشخصُ ذكيّاً في هذهِ المادّة! طبعاً الجينات لها دورٌ كبيرٌ في ذَلِك، ولكن يستطيع الفرد تقوية نفسه فيها عن طريق اتّباع بعض الطُرق والأساليب.
الأسباب التي تجعل الطالب يرسُب في الرياضيّات - ضعف في التأسيس: أحياناً مِن سوء حظ الطالب، قد لا يَجِدُ شخصاً ماهِراً في الرياضيّات ليقومَ بتعليمه، وحتّى المُعلّم في الفترة التأسيسيّة قد لا يبذِلُ جُهداً معهُ.
- عدم التركيز في الحصّة: من المُهِم جدّاً التركيز أثناء أخذ مُعادلة جديدة.
- عدم حُبّهِ للمادّة أو المُعلِّم: أحياناً كُره الطالب للمادّة أو المُعلِّم الذّي يقوم بتدريسِها، يجعلهُ غير مُكترث لدراستها.
كيف تكونُ ذكيّاً في الرياضيّات - طَلَب المُساعدة: السؤال في الصف عن كيفيّة حل مسألة مُعيّنة، أو أي مُعادلة غير مفهومة، وإذا لم تكُن الإجابة وضاحة أو كافية لفهم المسألة، القيام باللجوء إلى المُعلِّم بعدَ انتهاء الحصة، فالشرح لشخصٍ واحد يكونُ أفضل من الشرح للطُلّاب جميعاً.
- التأكُّد من معرفة ما تعنيهِ الكلمات: فالرياضيّات ومع أنّها عبارة عن مسائل ومُعادلات، إلّا أنّها تحتوي على مُصطلحاتٍ تحتاجُ إلى التفسير لِفَهم جُزء من المُعادلة.
- إيلاء اهتمامٍ خاص لتعلُّم القواعد: فالخصائص، الصيغ، المعادلات، والأساليب هي أدواتٌ في الرياضيات، وستجعل الرياضيّات والحساب أسهل بِكثير عندَ معرفة كيفيّة استخدامها.
- المشاركة في الصف: فعندَ عدم معرفة الإجابة على سؤالٍ ما، القيام بطلب التوضيح عن طريق ذِكر الأشياء المفهومة، حتّى يستطيع الأُستاذ شرح الغير مفهومة منها.
- البحث عُن المُساعدة في الخارج: فإذا لم يتمكن الأُستاذ من شرح الأمور غير المفهومة للطالب، على الطالب البحث عن شخصٍ آخر قد يستطيع مُساعدته، فبالإمكان طلب المُساعدة مِن طالبٍ آخر، أو مُعلّمٍ خاصّ.
- كتابة الخطوات لحل المُعادلات: فعلى سبيل المثال، عندَ الدراسة، القيام بتقسيم الحل إلى خطوات وكتابتها على الدفتر لتذكُّر كيفيّة حلها.
- مُحاولة حل جميع المسائل المطروحة في الصف: فكُلّما قامَ الطالِب بِحَلّ المسائل أكثر، كُلّما أصبحَ مُتمكناً من المُعادلة وبِطُرق حلِّها المُختلِفة.
- مُراجعة الواجبات المنزلية في البيت بعدَ حلِّها: بعدَ أن يقوم الأُستاذ بتصحيح الواجِب، من الأفضل مُراجعته لقراءة مُلاحظاته إن وُجِدَت، والقيام بتصحيح الأخطاء وحلِّ المسألة مرّة أُخرى للحصول على النتيجة الصحيحة، من أجل التعلُّم من الأخطاء وعدم ارتكابِها مَرّةً أُخرى.