كيف تكون إنساناً مرحاً

محتويات

• ١ المرح
• ٢ كيفَ يكونُ الإنسان مَرِحاً
  • ٢.١ تطوير الصفات المرحة
  • ٢.٢ الاهتمام بالأمور المرحة والمُمتعة

المرح

المرح والسعادة والاستمتاع بالحياة هيَ أهم الأمور التّي يجب أن يتحلّى بها الشخص ليستطيعَ العيش براحة تامّة خلال فترات حياتهِ كُلّها؛ فالإنسان المرح يجدُ وسيلةً دائماً لتخطّي المشاكل والأمور السيّئة التّي تواجههُ في حياته، إن كانَ ذلِكَ على صعيد العمل أو الحياة الاجتماعيّة أو غيرها، بالإضافة إلى أنَّ النّاس يستمتعونَ برفقة الشخص المرِح؛ فهوَ دائماً قادرٌ على منح السعادة والفرح للأشخاص الذّينَ من حوله، وقد يظُن البعض بأنَّ الشخصيّة المرحة تُخلق مع الشخص وتكبُر معهُ، ولكن في الحقيقة قد تكونُ مُكتسبةً أيضاً عن طريق اتّباع بعض الطُرق والنصائح المُختلفة.

كيفَ يكونُ الإنسان مَرِحاً تطوير الصفات المرحة

• الثقة بالنفس؛ فقبلَ أن يحاول الشخص أن يكونَ مَرِحاً عليهِ الثقة بنفسه بأنّهُ قادرٌ على ذلِك، لذلِكَ من الجيّد وضع قائمة بنقاط القوة والإنجازات التّي قامَ بها؛ فالأشخاص غالباً ما يُركّزونَ على أخطائهم وسلبيّاتهم مِمّا يؤدّي إلى عدم ثقتهم بأنفسهم.
• الاستعداد للتكلُّم والانفتاح مع الآخرين؛ فإذا قامَ الشخص بحماية نفسه عن طريق وضع الجُدران من حوله لن يتسنّى لأحدٍ معرفتهُ، وفي هذهِ الحالة لن تكونَ لديهم الفُرصة للتعرُّف على شخصيّتهِ المرحة.
• العفويّة وعدم الخوف من اغتنام الفُرَص، وتفكير الشخص بالنّاس المرحين من حوله وكيفيّة اغتنامهم للفُرص المُتاحة لديهم إن كانَ ذلِكَ على الصعيد الاجتماعيّ أو الشخصيّ.
• الانفتاح للتجارب الجديدة والآراء المُختلفة، وعدم الالتزام والتحيُّز للرأي الشخصيّ؛ فالإنسان المرِح يجب أن يكونَ قادراً على تقبُّل آراء الآخرين على حساب رأيهِ الشخصيّ.

الاهتمام بالأمور المرحة والمُمتعة

• تعلُّم كيفيّة قضاء الوقت في الخارج مع الأصدقاء والأشخاص المُقرّبين؛ فبعض الأشخاص مُعتادون على الجلوس في المنزل لمُشاهدة التلفاز أو لُعب ألعاب الفيديو أو مُجرّد التكلُّم، وقد تكون تجربة الخروج لديهم جديدة ومُمتعة.
• الاستفادة من الثقافة الشعبية؛ فعندما تكونُ لدى الشخص معرفة بالأماكن الشعبيّة والثقافيّة في المكان الذّي يعيشُ فيه سيستطيع الاستمتاع بوقته في زيارة تلك الأماكن والتعرُّف على أمورٍ جديدة، فغالباً ما يكونُ النّاس والأجواء في تلك المناطق مُمتعة أكثر من غيرها.
• تطوير الشخص لاهتماماته وهواياته؛ فغالباً ما تكونُ لدى النّاس أُمورٌ يهتمّونَ فيها ولكن لا يُعطونها الوقت الكافي، لذلِكَ من الجيد البدء باكتشاف هذهِ الأمور بشكلٍ أوسع وإعطائها المزيد من الوقت للاستمتاع بها؛ كلعب كُرة السلّة أو الطائرة، أو العزف والغناء، وغيرها من الأمور التّي تُساعد الشخص على قضاء أوقات مُمتعة، فكثيراً ما نجدُ بأنَّ الأشخاص المرحين لديهم هواية واهتمام مُحدّد في حياتهم.
• استكشاف الشخص جزء جديد من مدينته أو الحي الذّي يعيشُ فيه؛ فاستكشاف الأمور الجديدة جُزءٌ لا يتجزّأ من عمليّة الاستمتاع بالأمور، فبعض الأشخاص يشعُرونَ بقمّة السعادة عندما يرونَ أُموراً جديدة في القرب من أماكن سكنهم، بالإضافة إلى أنَّ ذلِكَ يُعطيهم قصّة مرحة ومُمتعة ليرووها لأصدقائهم.