كيف تكونين زوجة ناجحة

الزواج ليس أمراً سهلاً على الرجل أو المرأة بسبب ما يترتّب عليه من الالتزام بمسؤولية المنزل والأسرة، والعمل على تطوير الحياة وتقدّمها اقتصادياً واجتماعياً، ورغم أنّ العديد من الفتيات يحلمن بالزواج وبالأسرة السعيدة، إلا أنّ التجربة العمليّة تظهر أنّ المسؤوليات تكون كبيرة خاصة مع تعوّد الفتاة على نوع تعامل معين في منزل أسرتها والمشاركة فقط في الأعمال المنزلية، بينما تكون مسؤوليّة بيت الزوجية عليها كما هي على زوجها، لذا فإنّ تلك النصائح تعتبر دليلاً مبدئياً لإرشاد الزوجات إلى طريق إنجاح الزواج وإدارة المنزل ببساطة.

• الزواج الناجح يبدأ من المصارحة وعدم إخفاء الأسرار والمشاعر: إنّ معظم السيدات يملن إلى عدم البوح بما يدور في عقولهنّ ومشاعرهن للزوج في انتظار أن يبادر هو بالسؤال أو يفهم من تلقاء نفسه، والحقيقة أنّ الزوج كأيّ إنسان لديه العديد من المسؤوليات والهموم، قد لا يلاحظ تلك التفاصيل على الزوجة، وفي أغلب الأوقات لا يلاحظ الأزواج التلميحات والتفاصيل التي ترغب المرأة من خلالها إخبار زوجها ببعض الأمور، لذا فإنّ الوسيلة للحوار تبدأ من الحديث الإيجابي عن المشاعر والأفكار حتى السلبية منها، فيتمّ تقديم الإيجابي على السلبي.
• الاستماع للزوج للنهاية دون مقاطعات عندما يبدأ في الحديث عن العمل أو العائلة أو الأصدقاء مع عدم إصدار أحكام مسبقة أمر شديد الفاعلية في تنمية ثقته في البوح بكلّ ما يختلج في نفسه، كذلك يجب أن تكون ردود الأفعال إيجابيّةً دائماً وفي جانب الزوج ما لم يكن مخطئاً في حق أحد، فإن كان كذلك يجب نصحه بالعودة إلى الحقّ بأسلوب حسن، كذلك يجب عند بدء الحديث عن الأمور المنزلية إخبار الزوج بكافّة التفاصيل التي يحب أن يعرفها رغم عدم تدخّله في التصرف فيها، وإخباره بالاطمئنان إلى إمكانية التعامل معها ببساطة.
• الانتقاد لأفعال الزوج وتصرّفاته ليست بالأمر الصائب؛ حيث إنّ كثرة الانتقادات تؤدّي إلى التربص من الجانبين، على العكس من هذا يجب قبول طباع الزوج والتعامل معها بودٍّ مقابل إقناعه بتقبل طباعك والتعامل معها أيضاً، مع ترك مساحة لتقبل التغيرات التي تحدث في الحياة مع مرور الزمن والعمل على أن تتمّ مواجهتها معاً.
• العبء المنزلي كبير للغاية؛ لذا يُفضّل ترك المساحة للزوج بالمشاركة في أوقات فراغه، وإن كان مشغولاً لا يجب الشكوى من تلك الأمور، مع العلم أنّ إنجاب الأطفال يعني حدوث تغيّر في شكل العلاقة.