القوة الجسديّة هي أمر مهم ومفيد، فالعضلات القويّة والبارزة تعني دهوناً أقل في الجسم، مما يعني صحة أفضل، كما تكسب صاحبها القوة والقدرة على التحمل، وبذلك يكون قادراً على الدفاع عن نفسه وعن الآخرين، والقيام بأعمال صعبة، كما أنها تضفي جمالاً وجاذبيّة للجسم.
لقد ظهر للإنسان أن العلم والقراءة تقوي العقل وبالتالي ما الذي يمكن أن يساعده في تقوية الجسم لتكتمل عناصر سلامته، إنها منحة الخالق له بالعضلات التي تغطي عظامه، وتسمح له بالحركة، ومع تقوية هذه العضلات يمكنه أن يتمتع بجسم سليم يمكنه أن يتغلب على شتى الصعوبات الداخلية كالمرض والألم، والخارجية كمواجهة المخاطر.
فالإنسان الأول احتاج إلى تقوية عضلاته وبنيته ليتكيف مع العيش، فقد اختلفت أسباب البحث عن القوة الجسدية على اختلاف العصور، ولكنها بقيت متطلباً ضرورياً للحياة، والقيام بالأعمال المختلفة، ففي القديم حين كان الإنسان يخرج لصيد الحيوانات البريّة القوية للاستفادة من لحومها كغذاء، وجلودها كلباس، كما أن مقولة العقل السليم في الجسم السليم، لم تأتي من فراغ بل من تجارب القدماء التي نقلت إلينا.
طرق تقوية العضلاتإن التطور والتقدم التكنولوجي الذي يشهده هذا العصر لم يقف عائقاً أمام مطلب القوة الجسدية والعضلية فما هي أساليب تربية العضلات والتمتع بجسم قوي، وفي هذا المقال سنوضح بعض الحقائق التي تساعد في تربية العضلات وبالتالي الحصول على صحه جسدية أفضل :
المقالات المتعلقة بكيف تربي العضلات