كيف تحسب عمرك الحقيقي

العمر الحقيقي

من الأشياء التي يجهلها الإنسان العمر ومدّته، والعمر هو عدد السنين والشهور والأيام والساعات التي يعيشها الفرد، ومن الجميل في هذه الأيام قد تسأل النساء عن عمرها، فتجيب بكل فكاهة وخفة ظل بأن عمرها لم يتجاوز الخامسة عشر، بينما يجيب الرجال عن العمر الحقيقي، وقد يرجح هذا إلى ميول المرأة إلى حب الصبا، ومن المتعارف عليه في مجتمعاتنا أن العمر الصغير للمرأة سمة من سمات الجمال.

كيفية حساب العمر

حساب العمر من العمليات السهلة التي تمكنك من معرفة كم قضيت في هذه الحياة من سنين وأيام، وهنالك عدة طرق لمعرفة العمر بالميلادي ونحن اخترنا أسهل الطرق وأسلسها لحساب العمر، وذلك يكون باتباع الخطوات التالية:

• نقوم بطرح يوم الميلاد، من تاريخ اليوم، في حال أن الناتج كان سالباً نقوم بإضافة 30 إلى الناتج، ونقوم بإنقاص واحد من الشهر الحالي (وهذا ما يعرف لاحقاً بالتعديل على الشهر).
• نقوم بطرح شهر الميلاد، من الشهر الحالي (بعد التعديل)، وإذا كان الناتج سالباً، نضيف 12 إلى الناتج، وننقص واحداً من السنة الحالية.
• يجب معرفة سنة الميلاد، فبدون هذه السنة لا يمكن تحديد العمر بدقة، ويكون التقدير أولى في هذه الحالة من خلال الهيئة، أو أعمار الأقران.
• تحديد السنة التي نحن فيها وقد وصلنا لها، فمثلا نحن الآن في سنة 2016 الميلادية.
• نقوم بعملية طرح سنة الميلاد من السنة الحالية (بعد التعديل)، وينتج العمر بالسنين، وتكون المعادلة كالتالي:

العمر = السنة الحالية بعد التعديل - سنة الميلاد.

• القيام بالعمليات السابقة مجتمعة يعطينا العمر بدقة، بعدد الأيام والشهور، والسنين.

نموذج توضيحي: أحمد من مواليد 19/7/1991 ميلادية، يريد معرفة عمره الحقيقي بالسنين، واليوم تاريخه16/3/2016 ميلادية، فما عمر أحمد؟

• نقوم بطرح تاريخ اليوم - تاريخ الميلاد، فيكون: 16-19= -3، ولأن الناتج سالب نقوم بإضافة 30 فيكون الناتج 27 يوماً، ونطرح واحد من الشهر الحالي 3-1 ويكون الناتج 2.
• نقوم بعملية الطرح الخاصة بالشهور ومن المفترض استخدام الشهر الناتج من العملية السابقة وهو 2، فتكون العملية: 2-7 ويكون الناتج -5، ولأنّ الناتج سالب نقوم بإضافة 12، فيكون الناتج،7 أشهر، ومن ثم نطرح واحد من السنة الحالية: 2016-1=2015.
• نقوم بطرح 1991 من سنة 2015 فيكون العمر

فنقول: 2016-1991=24سنة عمر أحمد.

:ملاحظة: في الخطوتين الأولى والثانية إذا كان الناتج موجباً لا يتم التعديل على الشهور والسنين ويؤخذ الناتج كما هو.

من الجميل أن نكون على يقين أنّ عمر الإنسان يحسب بمدى إنجازاته، ونشاطاته التي قام بها خلال حياته، فالإنسان بمضمونه، وأحاسيسه، وأعماله، وليس بعدد الأيام التي انقضت من عمره.