كيف أنجح في دراستي

كيف أنجح في دراستي

محتويات
  • ١ الدِّراسة والنجاح
  • ٢ طرق النّجاح في الدِّراسة
    • ٢.١ دور الأهل
    • ٢.٢ دور الطالب
الدِّراسة والنجاح

لطالما ارتبطت كلمتين ببعضهما البعض؛ وهما النّجاح والدِّراسة فقد قيا قديمًا من جدّ وجد، وكثيرًا ما كُررت على أسماعنا في مادة النّحو العربيّ في درس أدوات الشّرط الجازمة الجُملة التّالية: من يدرسْ ينجحْ، فالنّجاح والتفوق الدراسيّ واجتياز المراحل التعليميّة المُختلفة لا يتحقّق بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلا بالمُثابرة والدِّراسة المتواصلة؛ طبعًا مع التأكيد على وجود تفاوتٍ بين الطلاب في تحقيق النّجاح في الدِّراسة يعود لأسبابٍ عدةٍ منها:

  • اختلاف نسبة الذّكاء وتفاوتها بين طالبٍ وآخر.
  • الحالة النفسيّة والسَّلام والسّكينة الداخليّة التي تُوفر فرصةً للإقبال على التحصيل الدِّراسيّ والنّجاح.
  • الوضع الأُسريّ المستقرّ الخالي من المشاكل بين الوالدين أو الأشقاء أو المحيط.
  • اهتمام الوالدين بمتابعة الأبناء وتحصيلهم ومشاكلهم التعليميّة والنفسيّة.
  • المدرسة والمُعلم والكادر التعليميّ المُتفاعل يُحفز الطلاب على حبّ العلم والدِّراسة والعكس صحيح.
  • الصحة الجسديّة والخلو من الأمراض.

طرق النّجاح في الدِّراسة

لتحقيق النّجاح في الدِّراسة في جميع مراحلها؛ هناك جزءٌ يقع على عاتق الأهل أو المنزل بشكلٍ عام، والجزء الآخر على عاتق الطالب.

دور الأهل
  • على كليهما تشجيع الطالب على طلب العلم، والجّد في تحقيق أعلى الدَّرجات العلميّة والتميّز فيها.
  • التحدث الإيجابي من قِبل الوالدين عن مرحلتهما الدِّراسيّة وكيف أنّ الواجبات المدرسيّة، أو الأبحاث، أو المشاريع، وأوراق العمل شيءٌ يحقق المعرفة والفائدة على المدى البعيد ويُراكم المعلومات في العقل.
  • لا تتذمّر أمام ابنك من بعض الموادّ سواءً؛ لأنّك عانيت منها مُسبقًا أو لأنّها تحتاج مجهودًا أكبر في الدِّراسة والحلّ والتحليل، كالرياضيات، والكيمياء، والفيزياء.
  • مساعدة الأبناء والتشارك معهم فيما يُطلب منهم؛ لكن دون أنْ تقوم أنت بكافّة المهمّة عنه تحقيقًا للسُّرعة وراحتك الشّخصيّة.
  • تشارك وتواصل مع المدرسة في أحوال ابنك، وفي اخبارهم عن صعوباتٍ يمرّ بها الطالب سواءً صحيّةً أم نفسيّةً.

دور الطالب
  • تنظيم الوقت هو أساس النجاح والتفوق، فتخصيص وقتٍ للنوم الكافي المريح، وآخر لمراجعة الدُّروس المشروحة، وآخر للتحضير للدُّروس الجديدة والواجبات والمشاريع وأوراق العمل.
  • السؤال عن كلّ ما تعجز عن فهمه وإدراكه وتصوّره ابتداءً بالمعلم والوالدين إنْ كانا يملكان الإجابة، وانتهاءً بالبحث في الشّبكة العنكبوتيّة والكُتب والمراجع.
  • الإكثار من تِكرار الأدعية الشّرعية التي وردت في مجال تحصيل العلم:"قلْ ربِّ زدنيِّ علمًا" و"ربِّ اشرح لي صدري* ويسرْ لي أمري* واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي".
  • تدوين النِّقاط الأساسية والتعاريف، والمُصطلحات، والمعادلات، والقوانين على أوراق ملاحظات ليسهل الرُّجوع لها.
  • تجنب الدِّراسة وقت الغضب والتوتر النفسيّ والمرض؛ فذلك يؤدي إلى ضياع المعلومات من الدِّماغ وبالتالي يُصبح النجاح أمرًا صعبًا.
  • البُعد عن العادات السيئة التي تُضعف التّركيز كالتدخين، والسّهر الطويل، والانشغال بالألعاب، والأجهزة المحمولة.
  • البُعد عن رفقاء السُّوء ومرافقة من يحثّك على العلم وتحصيله.
  • تجنّب الدِّراسة والذِّهن مشتتًا ومنشغلًا بأمورٍ أخرى؛ فحينها الدِّراسة لا تُجدي نفعًا.
  • إخبار الأهل أو المدرسة أو مُشرفي المؤسسة التعليميّة التي تلتحق بها بأي مشاكل أو مضايقاتٍ أو خللٍ في تحصيلك الدِّراسيّ والذي قد يُؤثّر على نجاحك.
  • في حال إنهائك للتعليم المدرسيّ، انطلق إلى التخصّص الذي ترغب وتعتقد جازمًا بعد المشيئة الإلهيّة مقدرتك على تحقيق النّجاح والتميّز في هذا الحقل.

المقالات المتعلقة بكيف أنجح في دراستي