كيف أكون ذكي وعبقري

يولد البشر بقدرات عقلية مختلفة ومتفاوتة، وعادة ما تبدأ تلك الاختلافات بالظهور في سن الطفولة مبكرة حيث يختلف نمو وتطور الأطفال ذوي العمر الواحد بحسب قدرات قد يرجع اختلافها إلى الجينات والوراثة، أو التغذية والصحة العقلية، أو قد يرجع إلى التربية والخبرات والتدريب، أو جميع هذه العوامل مجتمعة معاً، وفي حين لم نتمكن من تغيير عامل الوراثة؛ فعاملا الصحة والتعليم يمكن التحكم بهما وبالتالي يمكن زيادة وتحسين القدرات العقلية إلى حد ما. وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض الأفكار التي يمكن أن تساعد الشخص في زيادة قدراته العقليّة ليصبح شخصاً أذكى.

محتويات

• ١ كيف أكون ذكيّاً وعبقريّاً؟
  • ١.١ الصحّة العامة
  • ١.٢ لغة جديدة
  • ١.٣ التأمل والاسترخاء
  • ١.٤ القراءة
  • ١.٥ ألعاب العقل والألغاز
  • ١.٦ تجربة ما هو جديد

كيف أكون ذكيّاً وعبقريّاً؟ الصحّة العامة

لزيادة القدرة على التركيز والانتباه يجب أن يكون الدماغ في أحسن حالاته الصحيّة، ويمكن التأكد من ذلك عن طريق الحصول على ساعات نوم منتظمة وكافية، وكذلك اتباع حمية غذائية متوازنة والحصول على كمية كافية من الأوميغا 3 أو زيت السمك، هذا بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تجعل الدورة الدموية في حالة جيدة ويصل الأكسجين إلى الدماغ بأفضل صورة، حيث إنّ التمارين الرياضية تساعد على تنفيس الطاقة السلبية والتوتر. وكما أنّه في حالات الإجهاد الجسدي والنفسي يصعب التفكير بوضوح، ويكون التركيز والانتباه في أفضل حالاته عند وجود الراحة النفسية والجسدية للشخص، ولذلك على الشخص أن يسعى لتوفير كل الظروف الصحيّة المواتية والتي تخفّف من توتره.

لغة جديدة

تعلّم لغة جديدة يوسّع الإدراك ويحسّن استخدام المفردات وبالتالي تركيب الجمل والأفكار المختلفة، لذلك يمكن ملاحظة درجة أعلى من الذكاء عند الأشخاص الذين يتكلمون أكثر من لغة حيث يُلاحظ زيادة مستوى القدرات العقلية مع زيادة عدد اللغات المُتكلمة.

التأمل والاسترخاء

تساعد تمارين التأمل والاسترخاء بشكل يومي لمدة عشر إلى ثلاثين دقيقة والتي يتم التركيز فيها على التنفس العميق على زيادة التركيز وشدة الانتباه لدى الشخص.

القراءة

تحّفز القراءة أجزاء في الدماغ لا تحفّزها مشاهدة التلفاز أو سماع الراديو، لذلك يُفضّل إمضاء ساعة على الأقل بشكل يومي في القراءة ولا يُشترط القراءة في مجال معيّن دون آخر، ولكن يجب أن تكون القراءة في مكان هادئ يساعد على التركيز وبالتالي تعمل كتمرين للدماغ.

ألعاب العقل والألغاز

هناك العديد من المواقع الإلكترونية والتطبيقات على الهواتف المحمولة التي تتيح بشكل مجاني لعب ألعاب تساعد على زيادة تقوية الذاكرة ودقة الملاحظة وعمل الاستراتيجيات مثل الشطرنج أو السودوكو وغيرها من الألعاب والألغاز. وتساعد مثل هذه التمارين العقليّة والحسابيّة على تمرين الدماغ وزيادة التركيز و سرعة البداهة؛ بشرط المثابرة عليها بشكل يومي.

تجربة ما هو جديد

الأحداث والأمور الروتينية تجعل الدماغ يعتاد على نوع ومستوى معين من التفكير لا يتجاوزه، وبالتالي يدخل الدماغ بحالة من القيادة الآلية بحيث يقوم الشخص بالعمل دون تفكير واعٍ كإنجاز نفس العمل كلّ يوم أو كلّ أسبوع؛ كقيادة السيارة أو ملء استمارة ملأتها مرات عديدة. ولجعل الدماغ في حالة من التحفّز والتفكير الواعي يجب تجربة أشياء جديدة باستمرار وعمل أشياء جديدة لأوّل مرة، ويمكن تحديد مشاريع أو خطط يومية أو أسبوعية لتجربة أشياء جديدة كزيارة متحف أو مسرح أو تجربة هواية جديدة أو تعلّم مهارة جديدة.