كيف أكتسب ثقتي بنفسي

تعدّ الثقة بالنفس أو كما تسمّى في اللغة الإنجليزيّة Self Confidence من أهمّ المواصفات التي يجب توافرها في الأشخاص، لكي يتمكّنوا من العيش بصورة لائقة داخل المحيط الذي يعيشون فيه أو خارجه، وذلك نظراً لأهميّة هذه الصفة التي تعتبر بمثابة مفتاح لقلوب الآخرين واحترامهم، وأساساً للتعاملات الإنسانيّة السليمة، ولاجتياز أي طريق أو مسار في مختلف الميادين الحياتية، ويتمّ تعريف الثقة بالنفس أو الذات على أنها نظرة الشخص لنفسه باحترام وتقدير وبصورة إيجابيّة، بحيث يكون مؤمناً بها وبقدراته الشخصيّة والعقليّة والمهاراتيّة، وتكون هذه النظرة بعيدة كل البعد عن مشاعر الاحتقار للذات والاستخفاف بها والتأنيب، علماً أن الافتقار لهذه الصفة ينتج عنه عدم احترام الشخص لنفسه وينعكس ذلك على عدم احترام الآخرين له، وهناك العديد من العوامل التي ترتبط بصورة مباشرة في الثقة بالنفس، والتي سنقوم باستعراضها في هذا المقال.

• الاعتناء بالعقل وتغذيته بالمعلومات والأفكار، وتبني وجهات نظر خاصّة بالشخص، والبعد كل البعد عن الانسياق والتبعية للآخرين، حيث كلّما زادت قدرة الشخص المعرفية زادت ثقته بنفسه.
• الاعتناء بالمظهر الخارجيّ والجماليّ، بما في ذلك أناقة الملبس ونظافة الجسم، حيث ينعكس ذلك بصورة كبيرة على على نظرته لذاته ونظرة الآخرين له.
• بناء شبكة جيّدة من العلاقات الاجتماعيّة والنفوذ والسلطة، وزيادة التعامل مع الناس في نفس المحيط وفي المحيط الخارجيّ.
• الحرص على الإكثار من المقولات الإيجابية، والتي تعزز هذا الجانب لدى الأشخاص، والابتعاد عن مشاعر احتقار الذات وتقزيمها ومشاعر الندم والعيش في الماضي واخطاءه.
• السعي الدائم نحو تطوير الذات، والعقل، والشكل، والظهور في أفضل الصور.
• تقديم المساعدة للغير، وحب الآخرين، والمشاركة في الأعمال التطوعية التي تزيد من حبّ الشخص لنفسه ولمحيطه.
• الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، من منطلق أن المشاعر السلبية تنتقل بالعدوى.
• تدريب النفس على الحديث بصوت معتدل وبنبرة واضحة واختيار الكلمات بعناية، والتعريف عن النفس بكلّ فخر، والحرص على ألّا يظهر ذلك على شكل غرور.
• تقبل الانتقادات، والاستفادة منه للتغيير نحو الأفضل، وزيادة مرونة النفس، وخلق حالة من التوازن في العيش مع التقلبات الحياتيّة المختلفة.
• الاستقلال المادي، حيث يضمن ذلك حرية اتّخاذ القرارات والتصرف.
• التحلي بالقوة، والبعد عن الشك والتردد والخوف من المبادرة وخوض التجارب المختلفة.
• تطوير المواهب الخاصة بالشخص، والتي تميّزه عن غيره من الأشخاص الآخرين.
• تجنّب تناول الأطعمة التي تزيد من الكآبة، وتناول تلك التي تحفز الشعور بالرضا.