الحشيش هي المادّة الصمغيّة المجففة من المادّة الصمغيّة ، والماريجوانا هي شجيرات تزرع في المناطق الإستوائيّة التي تعتبر حارّة جداً والمناطق التي تكون معتدلة المناخ فيها وتستخرج من الأزهار وأوراق شجرة القنب وتجفّف بعد إستخلاصها ، والحشيش الأكثر إنتشاراً في العالم ورخيصة جداً ويسهل تعاطيها فهي لا تتطلّب التعب الشديد لتعاطيها فبذلك يسهل الإدمان عليها ، وكثرة تعاطي الحشيش قد يودّي إلى نوع من الهلوسة ، وهو الأكثر المواد تأثيراً على جهاز العصبي المركزي فهو ينتقل من الرئة إلى الدم ومن ثمّ إلى الدماغ .
أعراض الحشيش - يسبّب نوع من النوبة من الضحك المتواصل ، أو نوبة من السكوت والسرحان والتفكير العميق بما يدور من حوله أو من أشياء من الماضي ويصبح أكثر تركيزاً للأمور التي يسمعها كالأغاني .
- يشعر مدخّن الحشيش البطء في الزمن فيشعر أنّ الوقت طويل ، وعندما يفيق من نوبتهِ يشعر أنّ الوقت قد مرّ بسرعة .
- ومتعاطي الحشيش يشعر بالجوع الكثير عند التعاطي ، ويشعر باللذّة عن أكل الطعام .
حكم تدخين الحشيش قد حرّمهُ الإسلام وحرّمتهُ جميع دول العالم لما لها من مضار على الإنسان وعلى الدولة ، وليس فقط الحشيش وأيضاً الماريجوانا ، وقالت أم سلمة رضي الله عنها : نهى رسول الله عن كل مسكّر ومفتر ، والمسكّر هي الخمور ، والمفتر هو الخدران في الأطراف وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقصد المواد المخدّرة مثل الحيشي وغيرها ، ولأنّها مخدّرة يكثر النوم وطولهُ عند مدخّن الحشيش ولها مضار كثيرة لذلك حرّمها الإسلام بشكل عام .
مضار تعاطي الحشيش - الدماغ : أكثر شيء يؤثّر عليه الحشيش هو الجهاز العصبي ، لما قد يشعر المتعاطي بالهلوسة وزيادة في الخمول ، وعند الزيادة في الجرعة يزيد من الإحساس بالحزن الذي يعقبه بالغضب إذا واجههُ ما يغضبهُ ومن ثمّ الإحساس بالعظمة وهو مرض يصيب جميع مدمنين الحشيش .
- الجنس : الكثير يقعون تحت مقولة أنّ الحشيش تزيد من القوّة الجنسيّة وقد أثبت العلم والحقائق عكس ذلك تماماً لما يروّجهُ تجّار المخدرات ليضحكون على الشباب والبنات ، بل هو يعمل على تقليل من هرمون الذكورة في الدم ممّا يعمل على تؤنّث الجسم وتضخّم في الثديين ويزيد من الضعف الجنسي .
- الرئتين : وهو المتضرّر الأكبر بعد الدماغ ، والرئتين تتأثّر بجمع أنواع التدخين ، ويسبّب التهابات في القصبة الهوائيّة وسرطانات في الرئه على المدى البعيد .