كيف أقضي على التوتر

التوتر من المشاعر السلبية التي يشعر بها الشخص، وتؤثر على مزاجه العام، وتسبب له العديد من المشاكل النفسية والجسدية، وينتج التوتر عن كثير الأسباب الخارجية، والداخلية، فقد ينتج شعور التوتر بسبب المشاكل وضغوط الحياة والفشل في شيء ما، وقد ينتج التوتر بسبب فرط إفراز هرمونات معينة في الجسم، أو الإصابة بمرض ما، ويعتبر التوتر سبباً رئيسياً للإصابة بالعديد من الأمراض، مثل القرحة، وتساقط الشعر، وارتفاع ضغط الدم، والصداع، وأمراض القلب، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وقد يؤدي التوتر إلى كثرة التبوّل، وارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، وفقدان الشهية، وكثرة التعرّق، وشعور بانقباض وتشنّج في العضلات، ممّا يؤثر على العديد من أجهزة الجسم، لذلك لا بد من محاولة تخفيف التوتر، والتخلص من هذا الشعور المؤذي والمرهق.

• ممارسة التمارين الرياضية: وتعتبر ممارسة الرياضة، وخصوصاً رياضة المشي، والسباحة، من أفضل الطرق لطرد المشاعر السلبية والتخلص من القلق والتوتر، لأن الرياضة تساعد الجسم على الشعور بالاسترخاء.
• النوم بعمق لساعات كافية: قلة النوم من الأسباب التي تؤدي للشعور بالضيق والتوتر، وتشعر الشخص بعدم الراحة، وتولد لديه الكثير من الأفكار السلبية والمزاجية، كما أنّ النوم بعمق يحفّز إنتاج هرمون السعادة الذي يقلل الشعور بالتوتر.
• عدم الاستغراق في التفكير بالمشاكل قبل وقوعها، فمعظم المشاكل التي نتوتر ونفكر فيها، لا تحدث، لذلك بدل التفكير في مشاكل قد لا تحصل، من الأفضل محاولة قضاء الوقت الحاضر بالتخطيط لأشياء أفضل، كما أنّ التفكير بالذكريات القديمة المزعجة، يسبب الضيق والعصبية، ويولد الكثير من مشاعر التوتر.
• إشراك الآخرين بما نشعر به من ضيق وحزن؛ لأنّ البوح يخفف من التوتر، ويجعل النفس تشعر بالراحة، ويمكن الاستعانة بالقلم والورقة، وذلك بكتابة المشاعر السلبية على ورقة، ثمّ تمزيقها، وتعدّ هذه طريقة ممتازة للتخلّص من التوتر.
• خفض سقف التوقّعات للأشياء والمواقف؛ لأنّ توقع الكثير، يجلب الكثير من التوتر، ويجعل الشعور بالصدمة أكبر، لذلك يجب دائماً توقع جميع الاحتمالات، وتقبّلها برحابة صدر، ورضى بقضاء الله.
• عدم إرسال رسائل سلبية للعقل الباطن، وعدم التحدّث مع النفس بطريقة تقلل من شأنها، والابتعاد عن الأشخاص السلبيين المتشائمين، الذين يبحثون عن المشكلة، بدل الحلول.
• التنفس بعمق، ويتم ذلك بأخذ نفس عميق بواسطة الأنف، وإخراج الهواء ببطء من الفم، وتعدّ هذه الطريقة من أفضل الطرق لطرد مشاعر التوتلر، والتخلص من القلق، والتحفيز على التفكير الإيجابي.
• ممارسة الهوايات المحبّبة، مثل الرسم والقراءة والكتابة، والاستماع إلى الموسيقى والرقص.
• استنشاق العطور، مثل عطر البنفسج " اللافندر "، الذي يعتبر من أهمّ العطور التي تطرد التوتر، وكذلك عطر الياسمين، وعطر زهر الليمون، وعطر زهر البرتقال، وهذه العطور تمتلك قدرة كبيرة على تحسين المزاج العام، كما أن شراء الزهور واستنشاق عطرها يؤدّي نفس المهمة.
• مضغ العلكة، ويعتبر مضغ العلكة وسيلة سهلة وسريعة للتخلّص من التوتر.
• تناول بعض أنواع الطعام، وخصوصاً الموز الذي يزيل الشعور بالاكتئاب والتوتر، ويحفّز إنتاج هرمون السعادة، وتناول الشوكولاته السوداء، التي تلعب دوراً مهماً في القضاء على التوتر، وتحسين المزاج.
• الخضوع لجلسات مساج، فالمساج وتدليك العضلات، يجعل الجسم يشعر بالراحة والاسترخاء ويبعد عنه مشاعر التوتر، خصوصاً إذا كان المساج مترافقاً مع الزيوت العطرية.
• الخروج إلى الطبيعة، مثل الغابات الخضراء والبحر، ومن المعروف قدرة اللونين الأخضر والأزرق على إزالة التوتر وتحسين المزاج، ويفضل الخروج مع الأصدقاء المقربين، أو مع شخص تحبّه، كما أنّ أشعة الشمس تخلص الجسم من التوتر.
• الاهتمام بالأناقة، وشراء الهدايا لنفسك، وتعتبر هذه الطريقة جيدة في إزالة التوتر.
• الصلاة والصدقة وقراة القرآن، فالسجود وسيلة رائعة للتخلص من المشاعر السلبية، وإزالة الشحنات الضارة من الجسم، والصدقة ومساعدة الآخرين تشعر النفس بالراحة والسعادة، وقراءة القرآن تريح النفس وتقويها وتطرد التوتر.