ممّا لا شكّ فيه أنّ كلا المرضين مرتبطين ببعضهما ارتباط وثيق، مع وجود القليل من الاختلاف وطرق علاجهما تتفاوت حسب طبيعة الحالة والأعراض التي يشكو منها المصاب، وللتوضيح بشكل أوسع لا بدّ بداية من توضيح مفهوم كل من الخوف والتوتّر:
يعاني المريض في بادىء الأمر من تغيّرات في جهازه العصبي الأمر الذي يؤثّر على الأعضاء الجسدية، ومن أكثرها شيوعاً: سرعة خفقان القلب، والتعرّق بكثرة، وبرود في الأطراف، وانتفاض في الأوعية الدموية هذه العوارض سريعاً ما تحدث للجسم عند مجرد الشعور بالخوف والقلق وهذا يعكس مدى وقوة تأثيرهما من الناحية الجسدية والنفسية وتشمل الأعراض أيضاً:
يتمّ العلاج من خلال استخدام الطاقة، حيث يقوم الطبيب في البداية بتحديد مراكز الطاقة والتي تتمثّل في: البطن، والقلب، والحلق، والجنس، والحاسة السادسة، والرأس، ومن خلال استخدام تقنيات خاصة يتم تحديد مركز الطاقة المسؤول عن المشاعر والأعصاب والأحاسيس، فيقوم بتزويده بطاقة إيجابية بقصد موازنتها، ويعتمد العلاج بهذه الطريقة على مدى الإصابة بالمرض، وتكون بداية العلاج عبارة عن مجموعة من الجلسات من 10-12 جلسة وكلّ جلسة تستغرق من 30-45 دقيقة، ولا يقتصر على فئة عمريّة خاصة تشمل الأطفال والشباب وكبار السن، فهي تعتمد على طاقة المعالج وطاقة المصاب.
المقالات المتعلقة بكيف تتخلص من التوتر والخوف