الاكتئاب يُعرف الاكتئاب على أنّه اضطرابٌ، وحالة نفسية يمرّ بها الإنسان، ويشعر خلالها بالقلق، والضيق، والحزن، والتشاؤم، والسلبيّة مع الإحساس بعدم وجود هدفٍ واضحٍ له في هذه الحياة، الأمر الذي يؤدّي إلى خموله وعدم قدرته على ممارسة نشاطاته الحيويّة اليوميّة، وأداء اعماله الوظيفيّة، أو المنزليّة، أو الاجتماعيّة، ويعاني خلال هذه الفترةِ من النوم المفرط، أوالأرق، والتعب، وقلّة الطاقة، وانتشار الآلام والأوجاع المختلفة في الجسم، وفي هذا المقال سنذكر بعض الحلول التي تخلّص من مشكلة الاكتئاب.
طرق لحل مشكلة الاكتئاب - تحديد جدول للأعمال اليوميّة، يضمّ العديد من النشاطات المتنوعة، لتجنّب الروتين، والملل، والرتابة مع الحرص على الالتزام بهذا الجدول قدر الإمكان.
- تحديد الهدف، والمغزى من وجود الإنسان في هذه الحياة، وتقسيم هذا الهدف إلى أهداف أصغر منه، بحيث توزّع هذه الأهداف على الأشهر، والأيام، والأسابيع، مع عمل جدولٍ زمنيٍّ لكلٍ منها.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة، حيث إنّ الالتزام بهذه التمارين يحفز الجسم على إفراز مادةٍ كيميائيةٍ تّدعى الأندروفين، والتي تحسّن المزاج والنفسية، كما أنّه من الممكن اتباع عادة المشي بشكلٍ يوميّ لمدةٍ لا تقلّ عن نصف ساعةٍ.
- اتباع نظام حياةٍ صحيّ، لأنّه يحسّن الحالة النفسيّة بشكلٍ كبيرٍ، حيث يجب الإكثار من تناول الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات المفيدة: كالجوز، واللوز، والكاجو، إضافةً إلى الأسماك، فقد أثبتت الدراسات الحديثة بأنّ الحرص على تناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية، والأوميغا 3 كسمك السلمون، والتونة، والأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل: السبانخ، والأفوكادو.
- الحرص على الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم خلال اليوم، وتنظيم مواعيد النوم، والاستيقاظ، والحرص على الالتزام بها، كما يجب الابتعاد عن السهر الطويل خلال الليل، إذ إنّه يسبب القلق، والتوتر، ويحفّز التفكير بالأمور السلبيّة، هذا بالإضافة إلى ضرورة توفير ظروف النوم الهادئة بعيداً عن التلفاز، أو الكمبيوتر.
- تجنّب العزلة، والابتعاد عن الآخرين، وذلك لإنّها تفاقم مشكلة الاكتئاب، فعلى الشخص التحلّي بالقوّة، والشجاعة، وإكمال عمله بدوامٍ كاملٍ أو جزئيّ، وفي حالة عدم وجود أي عملٍ للقيام به، من الممكن الانتساب إلى واحدةٍ أو أكثر من الجمعيات التطوعيّة، والحرص على الاختلاط بالآخرين وإفادة المجتمع.
- تغيير طريقة تفكير الإنسان قدر الإمكان، واستبدال الطرق السلبيّة بأخرى إيجابية، بالإضافة إلى مراقبة الشخص للأفكار التي يفكّر بها طوال الوقت.
- استشارة طبيبٍ نفسيّ مختص، والحرص على عدم تناول أي أدوية مضادة للاكتئاب، مثل: حمض الفوليك، وزيت السمك إلّا بعد استشارة الطبيب.