ما هي علامات الاكتئاب

الاكتئاب

يُصنّف الاكتئاب أو كما يُطلق عليه في الإنجليزية (Depression)، على أنّه واحد من أشهر الحالات المرضيّة النفسيّة التي تُصيب الأشخاص في مراحل عُمريّة مختلفة، وتنتج هذه المُشكلة عن العديد من الأسباب، بعضها داخليّة، وأخرى خارجية، كالضغوطات الحياتيّة المختلفة بما في ذلك ضغوطات العمل والدراسة والأعباء الماديّة والاجتماعيّة وغيرها.

تؤثر هذه العوامل سلباً على الحالة الفسيولوجيّة، وعلى انسجام الشخص مع المحيط الذي يعيش فيه، وتظهر على الأشخاص بدرجات متفاوتة، منها ما هو بسيط وعَرضي، وسرعان ما يتمّ علاجه، ومنها ما هو متوسط ويحتاج إلى الوقوف على أسبابه وعلاجها، ومنها ما هو شديد، ويستدعي التدخل الطبي للوقوف على أسبابه ووضع الحلول والعلاجات الطبيّة المناسبة له، تفادياً لتفاقم الحالة والتي قد تصل بالفرد إلى حد إيذاء النفس.

يرافق هذه الحالة المرضيّة بدرجاتها المختلفة العديد من الأعراض التي تختلف تبعاً لاختلافها، وفيما يلي سنقوم باستعراض أبرزها وأكثرها شيوعاً، فضلاً عن تسليط الضوء على أبرز الحلول الناجعة الكفيلة بالتخلص من هذه المُشكلة.

علامات الاكتئاب

هناك العديد من العلامات والمؤشرات التي تنذر بالإصابة بالاكتئاب، والتي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يأتي:

• ضعف الرغبة في الإقبال على الحياة، وحالة شديدة من الكسل والخمول والرغبة في الهروب من المحيط، وميول أكبر إلى النوم في بعض الحالات.
• ضعف التواصل الاجتماعي، وعدم الرغبة في رؤية الأشخاص والتفاعل معهم، والانقطاع عن العامل الخارجي، سواء داخل حدود الأسرة أو خارجها.
• الحزن الدائم.
• البكاء دون سبب.
• اضطرابات في النوم.
• اضطرابات شديدة في الأكل، وفقدان للشهيّة.
• ضعف عام في نشاط الجسم، وتعب جسدي دائم، يرافقه صداع في بعض الحالات.
• تغيّر واضح في الوزن، إمّا بالزيادة أو بالنقصان.
• العصبيّة والانفعال الشديد أمام أتفه المواقف، ويصاحب ذلك ردود فعل غير منطقيّة تجاه الأشياء.
• ضعف في الذاكرة.
• أوجاع في مناطق مختلفة من الجسم.

علاج الاكتئاب

• ممارسة التمارين الرياضيّة، حيث تساعد على التخلص من الطاقة السلبيّة وتجديد الروح.
• ممارسة تمارين التأمل.
• الرقص.
• الفضفضة، ومشاركة المشاكل مع أشخاص ثقة.
• التعرّض لأشعة الشمس في الصباح الباكر، وتجنّب الظلام، ويطلق على ذلك اسم العلاج الضوئي.
• اتباع نظام غذائي متوازن، والتخلص من السمنة.
• الترفيه عن النفس، للتخلّص من الضغوطات الحياتيّة اليوميّة.
• تنظيم الأعمال لتجنّب تكدسها، حيث يزيد ذلك من الضغط النفسي.
• عدم وضوح الرؤية.

ملاحظة: هناك بعض الحالات التي لا يمكن علاجها بالعادات الإرشاديّة السابقة، بل تحتاج إلى استشارة الطبيب النفسي.