الصلاة هي عمود الدين وصلاحها صلاح الدين وأمور العبد، كما أنّها تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن أقام الصلاة بكلّ شروطها وأركانها وبكلّ خشوعٍ وخضوعٍ الى الله تعالى فإنّه سيستحي من فعل المعاصي، كما أنّها تعوّد العبد على تنظيم الوقت، فالصلاة لها أوقات محددة تبدأ بوقت معلوم وتنتهي بوقت معلوم لذلك على العبد الإسراع في تأديتها في وقتها لأخذ الأجر العظيم من الله عز وجل.
تعتبر الصلاة هي الفاصل بين المسلم والكافر؛ فمن تركها جاحداً بها كان كافراً وعليه التوبة وطلب الغفران من الله تعالى، وإنّما من تركها تكاسلاً منه عن تأديتها يعتبر عاصياً وعليه التوبة والقيام بها.
قال صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقال عليه الصلاة والسلام: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)، أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله، ولكن قد تمّر على العبد ظروف تجعله يقصّر في تأدية الصلاة في وقتها، فما هي هذه الظروف؟ وكيف يمكن تأدية الصلاة الفائتة.
كيفية تأدية الصلاة الفائتةفي حال نسي العبد الصلاة أو نام عنها فإنّه يجوز له تأديتها فور تذكرّها، عن أنس بن مالك قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن نسي صلاةً أو نام عنها فكفارتها أن يصلّيها إذا ذكرها )، رواه مسلم.
المقالات المتعلقة بكيف أقضي صلواتي الفائتة