كيف أعلم طفلي الشجاعة

كيف أعلم طفلي الشجاعة

خوف الطفل

تُعاني العديد من الأمّهات من مشكلة خوف طفلها من التّعامل مع الغرباء، وبذلك لا يَستطيع التعامل مع جميع المواقف، ولا يمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة العوائق التي يَقع بها وحده، ويحتاج دائماً لوجود أحد جانبه. تتشكّل شخصية الطفل الضعيفة بسبب وجود أمّه جانبه ومساعدتها له في جميع أموره؛ لذلك على الأمّ مساعدة طفلها بإثبات شخصيته القوية وشجاعته، وتركه يحلّ بعض العوائق التي يقع بها وحده.

كيف تستطيعين جعل طفلك يتمتّع بشخصية شجاعة
  • مشاركته الرأي بكل ما يخصه، فهذا يُعطي طفلكِ استقلالية التفكير وشجاعة في إبداء الرّأي.
  • السّماح له بالمشاركة في الرّحلات والمقابلات الخاصّة بأصدقائه، وهكذا يتعلّم الطفل عدم الخوف من الخروج، ومشاركة الناس والأصدقاء بنشاطاتهم؛ فلا تجعلي له شخصية وحيدة تخاف من الاجتماعات واللقاءات عند عدم وجودك.
  • تقدير أعماله الجيّدة ونجاحاته، ومقابلتها بالهدايا والمدح أمام الآخرين؛ فهذا يُشجّع طفلك على تحقيق المزيد من التقدم والإصرار على النجاح.
  • عدم توبيخ الطفل أمام الآخرين؛ فقد يُسبّب هذا مشاكل عديدة لطفلك ويضعفه، لذلك من الأفضل التحدّث معه بعقلانيّة من غير استعمال الضرب والصراخ؛ لأن الصراخ يُشكّل شخصيةً غير مستقرّة للطفل.
  • احترام أصدقائه وزملائه، بذلك يتمّ تعزيز شخصية الطفل وتقويتها أمام أصدقائه؛ فدليل احترام أصدقائه يعني أنّه يُعامل بنفس الطريقة داخل المنزل.
  • على الأمّ والأب أن يُعلّما طفلهما المسؤولية وتحمّلها عن طريق وضع من يصغره سناً تحت مسؤوليته لفترةٍ قصيرة عند انشغالهما، مع مراقبته دون أن يعلم؛ هنا يتعلّم الطفل تحمّل المسؤولية والحفاظ عليها.
  • ترك الطفل يقصّ لك قصّةً يؤلفها بنفسه، فإنعاش خياله يزيد من شخصيته، وعليك أن تجادليه وتستفسري منه ليتعلّم كيفية حسن الإلقاء والرّد بفصاحة.
  • المشاركة في الإذاعة المدرسية تولّد الشجاعة لدى الطفل؛ حيث إنّ التحدّث أمام جمهور الطلاب يُعزّز الشخصية لدى الطفل ويقويها.
  • تخصيص عمل محدد يقوم به الطفل في المنزل؛ هنا تتولّد لدى الطفل القوة والمثابرة في إتمام العمل وإنهائه بشكلٍ صحيح؛ لأنّه في هذه الحالة يكون هو المسؤول الوحيد عن أيّ خطأ يواجه هذا العمل.
  • النادي الرياضي يُولّد الثقة والشخصية الشجاعة لدى الطفل؛ فالأطفال يحبون أن يُظهروا شجاعتهم في الألعاب والرّياضات المتاحة في النادي؛ كالتايكواندو، والكاراتيه، والباليه.
  • تجنب سرد القصص المرعبة للأطفال، لأنها تُولّد الخوف الداخلي لدى الطفل من خروج الشخصيات المرعبة في الحقيقة، فيخاف من الظلام، والجلوس وحيداً؛ حيث يجب سرد القصص ذات النهاية الهادفة؛ ليتعلّم منها الطفل الشجاعة والمثابرة للوصول إلى مراده وتحقيقه.

المقالات المتعلقة بكيف أعلم طفلي الشجاعة