يعاني معظمُ الناس من صعوبةٍ بالغةٍ في الاستيقاظ الباكر صباحاً؛ حيث يشعرون برغبةٍ عارمة في متابعة نومهم لساعاتٍ إضافية، لأنهم يشعرون حينها بنعاسٍ شديدٍ وكسلٍ وخمول، وهذا قد يكونُ شعوراً طبيعياً خاصةً إذا كان الشخص من عُشاق السّهر الطّويل، أو من ممارسي الألعاب، والأعمال الشاقة، فقد يَتعجب البعضُ من شعور الخمول الصباحي، بينما يَجدون أنفسهم في قمة النشاط ليلاً، وهذا يدفعهم إلى تَأجيل إنجاز أعمالهم إلى ساعاتٍ متأخرةٍ من النهار ليكونوا في أتمِّ لياقتهم ونشاطهم.
رغم أنّ الدراسات أثبتت بأنَّ إنجاز الأعمال كالدراسة والوظائف في الصباح الباكر تكون ذات إتقانٍ وإنتاجية عالية بعكس أولئك الذين يُتمّونها خلال وقتٍ متأخرٍ من الليل. ويعتبر الشباب هم الفئة الأكثر معاناةً من هذه المشكلة، بينما كلّما تقدّم العمر يجد الإنسان سهولةً في الاستيقاظ الصباحي؛ وذلك لأنّ مرحلة الشيخوخة تقلُ معها ساعات النوم، بعكس مرحلة الشباب التي يَميل فيها الإنسان إلى أخذ قسطٍ أكبر من النوم.
الاستيقاظ المبكر هو من أكثر الأمور التي يَنصح بها الأطباء؛ لفوائده الكبيرة على صحة الجسم، وسلامة ذاكرة الإنسان، وتحسين شهيته، وتحريك دورته الدموية، وبثّ النشاط والحيوية في جسده، وفيما يلي عدداً من النصائح التي قد تساعد على الاستيقاظ المبكّر.
نصائح للاستيقاظ الباكرالمقالات المتعلقة بكيف أصبح نشيطاً