كيف أصبح مدير تسويق ناجح

مدير التسويق الناجح هو من يستطيع أن يطور في آلية التسويق للشركة أو المؤسسة التي يعمل بها، فكل الشركات والمؤسسات تحاول أن تبتكر وتبدع في حملاتها التسويقية المتنوعة لخدماتها وسلعها، فيجب أن يكون لدى مدير تسويق حملة تسويقية لها هدف أساسي وغير تقليدي وناجح لينافس غيره من شركات بشكل قوي.

فهناك طرق وإستراجيات يجب إتباعها ليكون مدير التسويق غير تقليدي وناجح في تسويقه منها ما يلي:

• صناعة سوق خاص به لوحده، من خلال العملاء الموجودين بشركته ومقارنتهم بعملاء المنافسين الآخرين ومحاولة إستقطابهم، فعلية توصيل رسالة تسويقية إلى عملائه ، وإلى عملاء الشركات المنافسة ويزيد من حملاته التسويقية ليزيد من المبيعات في شركته.
• عدم الاستسلام للفشل ، وعدم الخوف من المستقبل أو الخوف من فشل إحدى منتجات أو خدمات الشركة، ومحاولة التغيير دائماً ووضع خطط بديلة للخطة الأساسية إذا أثبتت فشلها.
• من المهمات الأساسية في الشركة هي التسويق يجب متابعتها في كل الأوقات ولا نسلمها لشخص آخر يقوم بذلك من خارج شركة مثل وكالات الإعلان، أنت فقط كمدير تسويق من يسعى لنجاح وتطوير وزيادة المبيعات ليس شخص آخر من خارج منظمتك.
• محاولة الكشف عن الخطط التسويقية التي يقوم بها المنافسين والإستفادة منها قدر المستطاع.
• هناك معايير تقيس النجاح في الخطة التسويقية، وأهم معيار هو زيادة المبيعات وربح الشركة ، وزيادة عدد العملاء، ومحاولة إستقطاب أكبر عدد من عملاء الشركات المنافسة.
• التحفير شيء أساسي لتغيير الأدوات المستخدمة في خطة التسويق، يجب أن يكون هناك إبتكار وإبداع والبحث عن الحل الأمثل لأي مشكلة يمكن أن تواجه خطتك لتكمل مسارها، يجب أن تنشئ الحملة التسويقية ولاء عميق بين العميل وسلعة أو الخدمة، وتغيير دائماً للأفضل لتأخد مساحة أكبر من السوق وتتوسع في نطاقك وحصة الشركة فيه.
• أن يكون لدى مدير التسويق ذوق خاص به يضعه على حملاته الإعلانية ليجعلها أكثر إبداعاً وإبتكاراً، وأن يحاول أن يكون ذوقه ملامس لذوق عملاء الشركة والعملاء المحتملين وتنويع فيه قدر الإمكان فهذا سيؤثر إيجابيا على المبيعات والأرباح.
• حلم العملاء التي سيقدم لهم الخدمة أو سلعة متشابه نوعاً ما ، ولكن عليك أن تستحدث حلم جديد يغزو عقولهم وأذواقهم ليحفز التشويق لديهم لمعرفة ما هو الجديد ويجعلهم دائماً في إنتظار الحملات التي تقوم بها الشركة.
• التسويق فن، فالمسوق يجب أن يكون فنان أيضاً، وتسويق الدرع الواقي للشركة الذي يحميها من أي خسائر متوقعة وزيادة الأرباح والمبيعات.