القوّة البدنية يحتاج الإنسان إلى الكثير من التدريبات، والجهد للحصول على القوّة البدنيّة العالية، فلا يُمكن الحصول على القوّة بين ليلة وضحاها، لكن هذا لا يعني أنّه لا يُمكنُ أبداً الحصول على النتائج المطلوبة في وقتِ أقصر، فيُمكن اللّجوء للتدريبات المُكثّفة لمُلاحظة التّحسّن السّريع على البنيّة الجسديّة أو القوّة البدنيّة للإنسان بغضّ النّظر عن السّبب، سواءً بسبب الرّغبة بالفوز في مُنافسةٍ أو مُسابقةٍ من نوعٍ مُعيّنٍ، أو لإثارة إعجاب الآخرين أو غيرها من الأسباب، ويوضّح هذا المقال مجموعةً من النّقاط الّتي تُكسب القوّة الجسديّة أو العضليّة المطلوبة.
طريقة تقوية البنية الجسدية
- أنشئ خُطّة للتدريب: إنّ وضع خُطّة تمارين لمُساعدتك على تنظيم وقتك بحيث تستطيع تحديد وقتٍ مُعيّنٍ لممارسة التمارين الرّياضيّة، والالتزام بالتّدريب بشكلٍ يوميّ يُعدّ أمراً أساسيّاً، فغياب الخُطة يعني غياب الجديّة في البدء في الرّوتين اليوميّ الجديد الّذي سيوصلك إلى الهدف المطلوب وتحقيقه، أمّا إذا كُنت مبتدئاً بالنسبة لمُمارسة الرّياضة فيجبُ عليك استشارة مُختصٍّ أو مدرّبٍ رياضيّ ليُساعدك على إنشاء خُطّةٍ مناسبةٍ والالتزام بها.
- استمر حتّى النّهاية: إنّهُ من الضروريّ جداً بذل أقصى جُهدك أثناء مُمارسة التمرينات الرّياضيّة، فلا تتوقّف عندما تشعُر بالتّعب أو الإجهاد، بل عليك التّوقف فقط عندما تنتهي من التّمرينات أو التّدريبات المطلوبة، فعندما تحسّ أنّ جسمك يصرخ ويطلُب منك التّوقُّف فهذه هي اللّحظة الّتي يتعيّن عليك خلالها ألّا تتوقف، فلا تستسلم واستمر، وتخيّل نفسك تُنهي التمرين الأخير دون توقّف أو استسلام حتّى يُساعدك ذلك على مقاومة أفكارك الّتي قد تقودُك إلى الفشل.
- ارفع أوزاناً ثقيلة: حتّى يُصبح جسمك أقوى ممّا هو عليهِ الآن عليك تعريضه لقوى أكبر من القوى الّتي يتعرّضُ لها جسمُك حاليّاً، ولذلك فإنّ التمرينات الّتي تتضمّن أوزاناً أثقل ستجعلك تحصل على العضلات القويّة والكبيرة الّتي تحتاجُها.
- نوّع في التمارين الرّياضيّة: إنّ اتّباع خّطةٍ واحدةٍ تتضمّن نفس التدريبات الرّياضيّة يجعل من الجسم يتكيّف مع التدريب السّابق، ولهذا فعليك التنويع في التمرينات الرّياضيّة حتّى تبقى كثافة التّدريبات الرّياضيّة مُرتفعة.
- احصُل على قسطٍ كافٍ من الرّاحة: إنّ بناء القوّة الجسديّة يحتاج إلى الرّاحة كما يحتاج لبذل الجُهد، فجسم الشّخص البالغ يحتاج لـ 8 ساعات من النوم كّلّ ليلة على الأقلّ حتّى تتسنى لهُ فُرصة بناء الأنسجة العضليّة، ووفقاً لدراسات صدرت حديثاً فعلى البالغ الرّاحة 48 ساعة بين التّمرين والتّمرين الآخر الذي يُركّز على نفس العضلة.