الحالة النفسية في قضم الاظافر

الحالة النفسية في قضم الاظافر

قضم الأظافر ،علامة الصحة النفسية

الأظافر أحد علامات الجمال لدى المرأة تحديدا ، و لدى الجميع عامّة ، لكن هناك بعض العادات السيئة التي تشوه مظهر لأظافر و تجعلها عرضة للضرر كعادة قضم الأظافر التي نجدها عند الكثيرين رغم أنها حالة تتعلق بالوضع النفسي للشخص و تعتبر هذه العادة ، أمرا سهل العلاج . ولكن نسبة انتشاره كبير جدا خاصة عند المراهقين حيث تكون النسبة 60% وعند الراشدين 25% اما عند الاطفال فهي تكون بنسبة 28 %

و تكمن وراء هذه الظاهرة مجموعة من الأسباب منها الصراع الداخلي و الضغوط النفسية التي تترجم بقضم الشخص لأظافره ، و قد تؤدي هذه العادة لاختفاء الأظافر ، أو تشويه مظهرها او إحداث الألم لصاحب العادة و ممارسها

و قد تكون هذه العادة ، أمرا مكتسبا ، أي أن البعض قد يقلّد صاحب هذه العادة و خاصة الأطفال ، قد يقلدون الذين يكبرونهم سنّا ، فيقومون بقضم أظافرهم بالطريقة نفسها و لحل مشكلة قضم الاظافر لدى الاطفال يجب على الاهل القيام بمتابعة اولادهم بشكل افضل ومعرفة المشاكل التي تواجههم في مدارسهم ومناقشتها مع الطفل وتعليم الطفل لتعبير عن العصبية والمشاكل التي تواجه بطرق افضل وابلاغه ان تلك عاده سيئة وقد تسبب لهو الكثير من الاحراج عندما يكبر

أما عن علاج هذه الظاهرة فيكمن في اكتشاف الصراع أو الضغط النفسي و متابعة مسبباته ، و الاقتناع بوجوب العمل على حل تلك الصراعات بايتخدام العلاج النفسي الذي يسهم في تغيير متجهات التفكير في الحياة و مناحيها كما يجب القيام بامور معينة تساعد على ترك هذه العاده نذكر منها :

  • تقليم الاظافر المنتظم
  • محاولة ملء اوقات الفراغ بالانشطة المفيدة
  • ارتداء القفازات
  • قضمالجزر

المقالات المتعلقة بالحالة النفسية في قضم الاظافر