كيف أصبح قويا جداً

القوة من المفاهيم شائعة الاستخدام بصورة يومية بين الناس، والقوة أيضاً من الشروط الأساسية لنجاح الفرد واستمرار حياته بكل راحة وبالشكل اللائق أيضاً، ومفهوم قوة الفرد غالباً ما يرتبط بمجالين أساسيين، المجال الأول قوة الفرد الشخصية، والمجال الثاني قوة الفرد الجسدية، وفي هذا المقال سنعرض الطرق التي تعين الفرد في الحصول على أكبر قدر ممكن من القدرة الجسدية والشخصية.

• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وأسبوعي، والحرص على الركض وممارسة تمارين الإحماء بشكل يومي، والانتساب إلى مراكز التدريب، وذلك لإتقان بعض فنون القتال، أو لممارسة تمارين فنون كمال الأجسام.
• تناول الأطعمة والأغذية التي تعمل على تعزيز مناعة الجسم، وزيادة قوته وقوة جميع أجسامه، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تساعد على تنشيط الدماغ، وتحافظ على عملياته الحيوية.

• مواجهة المخاوف، وذلك من خلال استجماع الطاقة الداخلية ومواجهة الأمور التي تثير الخوف في النفس، ومن ثم السعي التخطيط لإجراء مقابلة أو عقد عمل ومن ثم تخيل النجاح في هذا العمل، والجدير بالذكر أن الخوف من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى إضعاف الشخصية، كما أنه من أحد العوائق لفشل الفرد في إنجاز المهام الموكلة إليه.
• الحرص على جمع أكبر قدر ممكن من المرادفات، وذلك من خلال قراءة الكتب ولا سيما الكتب السماوية، والبحث في كل لفظ ذي معنى مجهول، مع الحرص على تعلم اللغات جديدة بجانب اللغة الأم.
• السعي إلى الابتكار والمبادرة بأي مشروع أو عمل تطوعي، فمن الخطأ حدّ الطموحات بالخوف من نتائج المستقبل، ومن الخطأ أيضاً الانتظار حتى يبدأ الآخرون لاتباعهم بالابتكار والشروع بأعمال الجديدة من خير الأمور الدالة على قوة الشخصية.
• قوة الشخصية لا تعني على الإطلاق ضيق الصدر، والغضب من أبسط الأمور وتقطيب الحاجبين، ولا تعني التجبر في الناس وظلمهم، بل قوة الشخصية تحتاج إلى ابتسامة عريضة على الوجه وخاصة في أوقات مواجهة مخالفين الرأي، كما أن الوجه المبتسم يبث شعور الطمأنينة في قلوب الآخرين، ويتيح المجال لإبراز الشخصية القوية.
• مواجهة كل نتائج أعمال حتى لو كانت خطأ، فهذه الطريقة تساعدك على تقوية شخصية وتتيح الفرصة للتعلم وبناء خلفية حكيمة في النفس، بينما اختلاق الأعذار والاختباء خلفها ينمي صفة الجبن، كما أن هذه الصفة من أهم وأبرز صفات الجبناء.
• بث السعادة في نفوس الآخرين وذلك من خلال المشاركة، كما يجب تنمي الخير للآخرين تماماً كما يمني المرء لنفسه.
• الحرص كل الحرص على التفكير بشكل عميق قبل التكلم، فهذه الطريقة تقلل من احتمالية سقوط الفرد بالخطأ قدر الإمكان، كما أنها تجنبه جرحَ الآخرين والإساءة إليهم.