كيف أخفف الكرش

يعاني الكثير من الأشخاص سواء كانوا رجالاً أم نساءً من مشكلة بروز الكرش بسبب تراكم الدهون في المنطقة المحيطة بالبطن، وعادةً ما يسعى هؤلاء الأشخاص إلى البحث عن السبيل الذي يخلصهم من هذه المشكلة، فالبطن المسطح يعتبر من أهم علامات الجمال لكلا الجنسين، وفي هذا المقال سنقدم بعض الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف منه.

• تغيير النظام الغذائي المتبع، فيجب التنويع في الأطعمة المتناولة، كما أنه من المهم تنظيم الوجبات اليوميّة، وتحديد وقت لكل منها، ولا بدّ من احتوائها على العناصر الغذائيّة كالفيتامينات، والكربوهيدرات، والسكريّات، والنشويّات، والبروتينات المهمة والضروريّة لقيام الجسم بالعمليات الحيويّة، والنشاطات اليوميّة.
• الحرص على اتباع السلوكيات الغذائيّة الآتية:
  • تناول ثمرة من الجريب فروت قبل تناول أي وجبة، مما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
  • بدء الوجبة بطبق سلطة خضراء مع القليل من الخل، فهذا يباعد بين فترات الشعور بالجوع.
  • التركيز على الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف، إذ إنها تحتاج لوقت أطول في عمليّة المضغ، كما أنها تحسن عملية الهضم، وتقلل فرص التعرض للإمساك.
  • تقليل كميّة الملح المضافة إلى الطعام، فكثرته تحبس السوائل في الجسم، مما يزيد من فرص تراكم الدهون في الجسم عامة، ومحيط الخصر والبطن بالتحديد.
  • تناول ما لا يقل عن ثلاثة أكواب من اللبن الرائب خلال الأسبوع، فهو يساعد بشكل فعال على تخفيف الكرش، إذ يحتوي على بكتيريا تسمى اللاكتوباسيلس أسيدوفيلس، بالإضافة إلى إنزيم اللاكتيز الذي يلعب دوراً مهماً في هضم سكر اللاكتوز، مما يساعد على إتمام عمليّة الهضم بصورة صحيحة وسليمة، دون أن تكون هناك أية مشاكل واضطرابات.
• شرب ما يعادل ثلاثة أكواب من الماء قبل تناول الوجبات الرئيسيّة، ولا سيما وجبتي الغداء والعشاء، فهو يملأ المعدة، ويخفف الشعور بالجوع، مما يقلل كميّة الطعام المتناولة، عدا عن أنه يزيد عدد السعرات الحرارية الداخلة للجسم فهو خالٍ منها.
• ارتداء حزام حول البطن، فالتضييق على هذه المنطقة يساعد على تصغير حجم المعدة.
• الانتظام في ممارسة التمارين الرياضيّة، والنشاطات البدنية والتركيز على تلك التي تشد البطن، وتقوي عضلات الظهر.
• الأكل ببطء، حيث إن الوقت المثالي لتناول أي وجبة يتراوح ما بين الخمس عشرة والعشرين دقيقة تقريباً، فالشبع هو شعور عصبي يتحقق بزيادة الوقت اللازم لإنهاء الطعام، ومن المهم أيضاً إتمام عمليّة المضغ وتقطيع الطعام بشكل كامل.