البطاريات في الأجهزة جميعها ومن ضمنها الأجهزة الجوالة الذكية وغير الذكية هي من الأجزاء الضرورية وبشكل كبير جداً، لأن البطارية تعمل وبشكل كبير جداً على أن تزود الجهاز بالطاقة اللازمة لعمله في الوقت الذي لا يكون فيه هذا الجهاز موصولاً بأي مصدر من مصادر الطاقة. وتتراوح المدة التي يتوجب بعدها أن يتم إعادة شحن هذه البطارية بحسب الجهاز الذي تكون متصلة فيه، وبحسب طريقة استخدامه، ولكن الأجهزة الجوالة الذكية بشكل خاص تعاني من سرعة استهلاكها لكامل شحن البطارية في وقت قصير جداً مما جعل الناس والمستخدمين يضيقون ذرعاً بهذه الأجهزة فمن الناس من يشحن جهازه مرة أو مرتين ربما في اليوم نفسه وهذه كثير، فالإنسان لا يكون دائماً قريباً من الأباريز الكهربائية أو قريباً من أجهزة الحاسوب حتى يشحن جهازه باستمرار فهذا الشخص ربما سيحتاج دائماً إلى أن يكون جهازه مشحون ولمدة طويلة من الزمن. ومن ضمن أبرز وأهم الأمور والخطوات والتي يستطيع مستخدم الجهاز بها أن يحافظ على بطارية جواله لأطول فترة ممكنة ما يلي:
- يجب أن يتأكد المستخدم من أن كافة التطبيقات التي تظل مفتوحة في الخلفية قد أغلقت بشكل نهائي، إذ إن هذه التطبيقات تستنزف من طاقة الجاهز الجوال وهي مفتوحة.
- يتوجب التأكد من أن البلوتوث مغلق تماماً في هذا الجهاز نظراً لما تسببه هذه التقنية من خسارة واستنزاف كبيرين في الطاقة، خاصة وأن المستخدم لن يكون بحاجة وبشكل دائم إلى أن يستخدم هذه التقنية.
- بالإضافة إلى ضرورة إغلاق البلوتوث ينبغي أيضاً إغلاق وسائل الاتصال الموجودة في الجهاز مثل تقنية الـواي فاي، فهذه التقنية على وجه التحديد تستنزف الطاقة هي الأخرى بشكل كبير جداً نظراً إلى أنها دائماً تبحث عن الشبكات الجديدة، أو أنها ستكون دائماً متصلة بشبكة معينة، والمستخدم لن يكون بحاجتها هي الأخرى طوال الوقت.
- يجب التقليل أو إغلاق المزايا التي توفرها هذه الأجهزة والتي تقلل من استهلاك الطاقة مثل سطوع الشاشة ومثل شاشة الـ glance وما إلى ذلك.
- يتوجب أن يتم الانتباه والتنبه إلى أن تقنية الـ gps هي الأخرى تستنزف الطاقة من الجهاز المحمول، لهذا ينبغي إغلاقها بعد تزويد التطبيقات التي تحتاج إلى الموقع الحالي به، كما يجب الاقتصاد في تشغيل خدمة الخرائط أو تشغيل خدمة تحديد مسار الطريق.