هناك الكثير من المخاطر التي تحيط بالجنين خلال نموه، فعلى سبيل المثال قد تحتوي الأسماك، والطعام البحري الذي عاش في مياه ملوثة على سموم قاتلة للدماغ، مثل: الرصاص، وفينيل الزئبق، والمبيدات الحشرية، والكادميوم، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، ومن المخاطر التي تحيط بالأطفال أيضاً السباكة والطلاء الذي أصبح قديماً، حيث أشارت إدارة الأغذية والعقاقير إلى الأسماك وطرق الحماية منها في فترة حمل المرأة، بحيث يجب عليها أن تتجنّب الأسماك التي تعيش في المحيط، ومنها: سمك الماكريل، وأبو سيف، وسمك التلفيش وغيرها من الأسماك، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من المواد السامة والكيميائية.[١]
عدم إلحاق الضرر بالجنينيذكر الدكتور والبروفيسور شونثالر أستاذ التغذية والسلوك في جامعة ولاية كاليفورنيا بأنّ على الأباء والأمهات البدء بحماية أطفالهم من الضرر حتى قبل فترة الحمل بالطفل، وذلك بأن يتجنّبوا الكحول، والتبغ، والكافيين، والمخدرات.[١]
الاستماع للموسيقايُعدّ تعليم الأطفال للموسيقا، والتحكّم بذوقهم الموسيقيّ خلال فترة الحمل من أفضل الوسائل على الإطلاق لتعليمه، لأنّ الموسيقا تساعد على إفراز مواد كيميائية لها علاقة بالسعادة، وتجدر الإشارة بأنّ الطفل بعد ولادته سيتذكّر الموسيقا التي سمعها في رحم أمّه في كلّ مرة يستمع إليها، وسيسترجع مشاعره المرتبطة بها وعادة ما تكون مشاعر جيدة.[٢]
الحفاظ على نشاط الأمأثبتت بعض الدراسات الحديثة بأنّ الأم الحامل عند ممارستها للتمارين الرياضية تزيد الخلايا العصبية في حصين الدماغ المسؤول عن الذاكرة والتعلم وذلك بنسبة أربعين بالمئة، حيث تعبر الهرمونات التي تنتج من ممارسة الرياضة عبر المشيمة للجنين، كما تزيد نسبة تدفّق الدم إلى الرحم، الأمر الذي يُشعر الجنين بالراحة لمدّة قد تتجاوز الثماني ساعات نتيجة المواد الكيميائية التي تصله من ممارسة الأم للرياضة.[٢]
النظام الغذائي للأم تناول كميات متوازنةيحدّد العدد المثالي للسعرات الحرارية للحامل بأكثر من ثلاثمائة سعرة عن السعرات التي كانت تتناولها قبل فترة الحمل، وهنا يجب على المرأة الحامل الاعتدال والتوازن في تناول كميات الأكل، حيث إنّ النقص في كميات الطعام الذي تتناوله قد يؤدي إلى قتل أو ضعف بعض خلايا الدماغ عند جنينها، كالخلايا المسؤولة عن السلوك وحل المشكلات، ومن جهة أخرى فإنّ زيادة كمية الطعام، والزيادة المفرطة في الوزن خلال الحمل قد تتسبّب في ولادة مبكّرة للأم، ممّا يؤثّر على طفلها سلبياً، إذ من الممكن أن يسبّب بعض المشاكل خلال الفترة التعليميّة، أو حدوث مشاكل في سلوكيّاته، لذلك تعتبر الكميات التي تتناولها الحامل أهمّ من نوعية الطعام نفسه.[٣]
البيضيحتوي البيض على الكولين، حيث إنّ بيضتين في اليوم تكفي للحصول على نصف الكمية التي يجب على الحامل الحصول عليها، ومن المعروف عن البيض أيضاً أنّه يحتوي على كمية وافرة من البروتين والحديد سهل الامتصاص، وهما مهمان في زيادة وزن الجنين قبل ولادته، علماً أنّ زيادة وزن الجنين ترتبط بزيادة معدّل ذكائه.[٣]
المنتجات الطازجةتُعدّ الفاكهة والخضروات من أهمّ المنتجات الطازجة التي يجب على الحامل أن تتناولها، لأنّها تحمي دماغ الجنين من التعرّض لأيّ تلف، وذلك لاحتوائها على مضادات قوية للأكسدة، وكلما كان لون هذه الفاكهة أو الخضراوات داكناً، كلما زاد معدل المضادات، مثل: الطماطم، واللفت، والتوت وغيرها، ومن الممكن تناولها على شكل حساء أو عصائر للمرأة التي تعاني من غثيان الحمل بمعدل خمس مرات في اليوم، مع الحرص على غسل الخضراوات والفاكهة قبل تناولها لتجنب أيّ جراثيم عليها.[٣]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيف أجعل جنيني ذكياً