الحشيش يعتبر الحشيش أو الماريجوانا من النباتات المخدّرة التي تحتوي على العديد من السموم والمواد الضارة التي من شأنها التسبب بالإدمان لمتعاطيها، حيث يلجأ العديد من الشباب والمراهقين للحشيش رغبة منهم في تجربة شيء جديد أو الهروب من الشعور بالضيق أو الاكتئاب لسبب أو لآخر، أو كوسيلة للاندماج مع الأصدقاء والدخول في مجموعتهم وغيرها من الأسباب، وقد يشعر متعاطي الحشيش في البداية بالراحة والاسترخاء، ولكنها تتحول مع مرور الوقت إلى شعور مغاير، فيشعر المدمن بالقلق الدائم والاكتئاب، كما ويعاني من اضطرابات في النوم، هذا عدا عن المشاكل العضوية التي تتعلق بصحة القلب وخلايا الدماغ والرئتين وغيرها، لذلك سنوضح لكم في هذا المقال طريقة التخلص من هذه الآفة المدمرة والخطيرة.
كيفية ترك الحشيش هناك مجموعة من الخطوات العلاجية الواجب اتباعها للتخلص من مشكلة الإدمان على الحشيش، والتي نذكرها فيما يلي:
- عزم النية، والاستعداد الكامل لتحمل كافة الصعوبات التي تترتب على هذه العملية، كما ويجب أن تكون عنده الرغبة الجدية والإرادة للتخلص من هذا الإدمان، فبحسب جميع الخبراء والأطباء، فإن تشخيص المشكلة أو المرض ووجود الرغبة والإرادة لحلها يعتبر نصف الطريق باتجاه العلاج والشفاء.
- التوجه إلى طبيب مختص في مجال العلاج من الإدمان بشكل عام، وذلك لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص مدى سوء الحالة وانتشار السموم في الدم، بالإضافة إلى تحديد الوقت اللازم والكافي لتلقي العلاج الطبيّ، فقد تكون بداية العلاج تتطلب بقاء المدمن في المصحّة للسيطرة على حالته.
- من الجدير بالذكر أنّه من المفضّل بقاء الشخص الراغب بالتخلص من إدمان الحشيش في المصحة لتلقي العلاج، وليس في البيت، وذلك بسبب عدم وجود أشخاص مختصين وذوي خبرة أو كفاءة في التعامل مع هذه الحالات.
- تلقي الدعم والمساعدة من الأهل والأصدقاء، حيث يتوجب عليهم تشجيع الشخص المدمن وإمداده بالتفاؤل، وتعزيز ثقته بنفسه والتأكيد على فكرة أنه يستطيع التخلص من هذه المشكلة والعيش بشكل طبيعي، كما ويجب على الأهل عدم الاستعجال في طلب الشفاء، حيث إنّ هذه المشكلة خطيرة وصعبة وتحتاج إلى وقت طويل قد يصل إلى شهرين.
- الابتعاد عن الأوساط الموبوءة بالأشخاص المدمنين، أو التي يتم توزيع الحشيش والممنوعات الأخرى فيها، كما ويجب الابتعاد عن أصدقاء السوء والأشخاص اللذين يتعاطون المخدرات والحشيش وغيرها.
- التوجه إلى ملء أوقات الفراغ بالعديد من النشاطات الصحية والمفيدة، والتي يستطيع من خلالها تفريغ العصبيّة أو الضغط النفسي الناتج من أعراض الانسحاب، مثل ممارسة الرياضة، وأهمها رياضة الجري.
- التوجه إلى تناول الأغذية الصحية والتي تحتوي على العناصر الغذائية التي من شأنها إمداد الجسم بالعديد من الفوائد، وتطهير الجسم من السموم الضارة.
- الانخراط في المجتمع، محاولة القيام بشيء مفيد كالالتحاق بكلية أو جامعة أو مدرسة لاستكمال التعليم، أو البحث عن عمل في حالة لم يكن يعمل.
- الاستماع إلى التجارب الناجحة للأشخاص اللذين أقلعوا عن الحشيش، وذلك لأخذ الدعم المعنوي والنفسي والتشجع على سلوك الطريق نفسه.