ما هي أضرار الحشيش

• ١ الحشيش
• ٢ أضرار الحشيش
• ٣ أعراض تعاطى الحشيش
  • ٣.١ أعراض تعاطي الحشيش الجسدية
  • ٣.٢ أعراض الحشيش الذهنية
• ٤ علاج إدمان الحشيش

الحشيش هو نوع من أنواع المخدرات يتم استخراجه من أزهار نبات القنب، حيث تتمّ معالجته بعد قطفه من أجل استخراج المادة الراتنجية منه، ويتمّ تشكيله على شكل كرات صغيرة تغلّف بورق القصدير، أو بالقماش من أجل استعماله لاحقاً إمّا في التدخين، أو بالمضغ، وتختلف فعاليه الحشيش نظراً لجودة النبتة، وكيفيّة استخراجه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ نسبة المدمنين للحشيش ترتفع بين فئة الشباب، وذلك نتيجة انتشاره في جميع أنحاء العالم، بسبب تكلفته القليلة مقارنة بباقي أنواع المخدرات، وللحشيش العديد من الأضرار الصحية الخطرة، وسوف نعرفكم في هذا المقال أضرار الحشيش الكثيرة.

• يلحق الضرر بالجهاز العصبي، ويتسبّب في الإصابة بالكثير من الأمراض العقلية مثل تخيّل أشياء ليست موجودة، والهلوسة، كما يؤدّي إلى فقدان التركيز، والانتباه، ويتسبّب تناوله بكميات كبيرة بالإصابة بتقلّص، وضمور في الدماغ.
• يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية، والاضطرابات الشديدة مثل الشك.
• يضر الحشيش بالموصلات العصبية الموجودة في الدماغ مما يتسبب في الإصابة بالاكتئاب.
• يزيد من خفقان القلب إذا تم تناوله لفترات طويلة.
• يلحق الضرر بالجهاز التنفسي حيث يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض التنفسية مثل سرطان الرئة، وانتفاخ الرئتين، وصعوبة في التنفس، والربو، والكحّة المستمرّة، والتهاب الشعب الهوائية.
• يلحق الضرر بالجهاز الهضمي حيث يؤدي إلى اختفاء الإنزيمات ، والأحماض المفيدة في المعدة مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك، والإسهال، والحموضة، والالتهابات خطيرة في الأمعاء.
• يضعف الجهاز المناعي مما يتسبب في إصابة الجسم بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل هشاشة العظام، وتلف في خلايا الجسم.
• يتسبّب في فقدان الشهية.
• يغيّر لون البشرة، ويتسبب في انتفاخ الشفاه، وإكساب الفم رائحة كريهة.
• يضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، ويؤثر على الخلايا العصبية، والتقلّصات العضلية.

• ارتفاع في درجة الحرارة، والسعال، والرشح.
• ضعف عام في الجسم بالإضافة إلى تراخي في العضلات.
• الحاجة المستمرّة إلى النوم.
• احمرار العنينين باستمرار.
• خسارة الوزن.
• التعرّق الشديد.
• رعشة في اليدين، والقدمين وتعدّ من أخطر الأعراض التي يصاب بها المدمن؛ لأنّها تدلّ على وصوله إلى درجة متأخّرة من الإدمان.

• الحاجة إلى البقاء وحيداً لفترات طويلة.
• تغيّر المزاج بسرعة.
• ضعف الذاكرة.
• فقدان التركيز.
• الرغبة في السعادة، والنشوة بلا سبب يذكر.

يحتاج المدمن عادةً إلى التوجّه إلى مركز متخصّص في علاج الإدمان من أجل مساعدته في التخلّص من هذه المشكلة بشكل سريع، ومضمون، وذلك عن طريق تطبيق برنامج محدّد من أجل سحب المخدر من جسمه، وغالباً ما يحتاج المدمن إلى عقاقير طبية مضادة للاكتئاب طوال فترة علاجه، كما يحتاج إلى أدوية للتخلص من هذه السموم تحت إشراف طبي متخصّص.