عند الدّخول في فصل الشّتاء يتعرض المرء للكثير من الأمراض التي ترافق هذا الفصل البارد، ومن بين الأمراض التي يتعرض لها الإنسان هي الإنفلونزا والقشعريرة والزّكام أو ما يعرف بالرشح. يعتبر الزّكام أبسط أنواع أمراض الشتاء فيبقى الزمام ملازماً للإنسان مدة أسبوع واحدٍ، ولكن يرافقه أعراضاً مزعجة وهو الشعور بالبرد وسيلان الأنف وجفاف الحلق والشعور بالخمول، ويعتمد علاج الزّكام على طبيعة جسم الإنسان ومدى مقاومته للفيروسات والأمراض.
طرق التخلص من الزّكام
- من بين الوصفات التي ينصح بتناولها أثناء الزّكام هو عصير الليمون والبرتقال. تحتوي هذه الفواكه عناصر مضادة للفيروسات ومن بينها فيتامين سي أحد الفيتامينات التي تقاوم فيروسات الرشح ويتم تناول ثلاث أكواب من العصير في اليوم الواحد ويفضل شرب كوب قبل النوم.
- الثوم من أكثر المواد المضادة للفيروسات فعند تناول الثوم سيساعد ذلك على التخفيف من أعراض الزّكام ويمكن تناوله مع لبن الزبادي حيث ينصح بهرس حبتين ثوم مع كوب زبادي ويتم تناوله مرتين في اليوم.
- يجب المحافظة على تدفئة مجال العلق عن طريق المشروبات الساخنة ولذلك قبل النوم يفضل تناول حساء مرق الدجاج وتحتوي المرقة على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم وسيشعر المصاب بتحسن كبير بعد تناول الشوربة قبل النوم وسيلاحظ فرقاً واضحاً.
- من بين الأعشاب الطبية التي ينصح أيضاً بغليها وشربها هو النعنع واليانسون حيث يحتوي النعنع على مواد طيارة تفتح المجاري التنفسية من الحلق إلى الأنف ويفضل تناول كوب من النعنع في اليوم وأيضاً اليانسون والزعتر فهذه مواد عطرية نفاذة في الجسم. ينصح أيضاً بشراب الزنجبيل وهو منشط للجسم عند إصابته بالرشح.
- عند شعور المصاب بالصداع ينصح بشرب الأدوية المسكنة لصداع الرأس وأخذ القسط من الراحة ويفضل تناولها مرتين في اليوم وخصوصاً قبل النوم مع كوب من عصير الليمون والبرتقال.
- ينصح أيضاً بتناول العسل بمقدار ثلاث ملاعق في اليوم فالعسل يعمل على تخفيف السعال وتنظيف المحرى التنفسي من الداخل ويفضل الحرص على تناول العسل يومياً ويمكن إضافته لعصير الليمون وتناوله.
- يفضل من يشعر بالزّكام أن يأخذ حماماً ساخناً ويشرب الحساء الساخن ويأخذ قسط من الراحة وسيشعر بتحسن واضح وينصح بتدفئة الجسم أيضاً بالملابس التي تحميه من البرد والقشعريرة.