تكثر المناسبات والاحتفالات التي نقيمها في مجتمعاتنا، وتتعدد عناوينها ومواضيعها، فمنها ما يكون ذا طابع رسميّ، ومنها ما يكون ذا طابع شعبيّ، والذي يجمعها أنّها تتكون من فقرات متنوعة، وعريف حفل، ومنظّم ومقدم لها، يستهل حفله بمقدمة مناسبة، ومن هذه المناسبات الاحتفال بما يعرف اليوم بعيد الأم، فهو كغيره من الاحتفالات لا بد له من مقدمة مناسبة، وعريف حفل، منظم لفقراته.
صفات المقدمة الترحيبيّة بعيد الأمبسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلى الصحابة أجمعين، السلام عليك أيتها الأم العظيمة، السلام عليّك يا من ربّيت الجيل، فأحسنت التربيّة، السلام عليك يوم ولدت ويوم شققت الحياة بهمّة الشباب، السلام عليك الآن وفي كل زمان ومكان، وبعد:
أيها الحفل الكريم أيها السادة الكرام، أرحب بكم جميعاً، بشكل عام، وأرحب بالأخوة الضيوف ممثلي المؤسسات الرسمية والخاصة، ومرة أخرى أرحب بالجميع فرداً فرداً، مع حفظ جميع الأسماء، والمسميات.
أيها الحفل الكريم: حفلنا اليوم عن عيد الأم، الأم هذه الدرّة المكنونة، هذه اللؤلؤة المصانة، التي سطع نور عطائها، تحمّلت ألم الحمل، وتجرّعت مرارة العيش، وواجهت كل الشدائد من أجل تربية أبنائها، فسكبت ماء الحياة على براعم نموّهم، فغدوا رجالاً يبنون الامّة، فكان المهندس، والطيب، وكان الجندي، وكان القائد، أمّنا العزيزة اليوم نحن نحتفل بك، مع أنّ هذا لن يوفيك حقّك، ولكن لن نرضى، ولن نكتفي بأن يكون لك يوماً في كل العام، فأنت أيتها الأم زهر الحياة بالنسبة لنا، بل أنت الحياة كلها، لقد أكرمك إسلامنا العظيم أعظم تكريم، وجعل الجنة تحت قدميك الجميلتين، وجعل رسولنا محمد صلى اله عليه وسلم صحبتك من أعظم الصحبة، بل وفوق كل صحبة، لذا لن نكتفي لك بيوم واحد عيداً، فكل العام لك عيد.
ثمّ يبدأ بعرض فقراته واحدة تلو الأخرى.
المقالات المتعلقة بكيفية كتابة مقدمة حفل عيد الأم