كيفية كتابة خاتمة عن الإنترنت

يتكون البحث العلميّ من مكونات وعناصر ضرورية تترابط مع بعضها البعض ليخرج البحث متكاملاً وجيداً، ومنها المقدمة والفصول التي يتضمنها البحث، والخاتمة والتي تُعدُّ من أهم العناصر التي لا بد من أن يحتويها أي بحث، كما أنه لا يمكن تصوره بدون وجود خاتمة تناسب الموضوع الذي تطرق إليه.

وهناك العديد من السمات التي تتميز بها الخاتمة الجيدة، وعلى الكاتب أن يتبعها من أجل أن يخرج بحثه بالشكل المطلوب، وهناك أشياء عليه تجنبها في خاتمته لأنها تضعفها وتجعلها غير جيدة، وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية كتابة خاتمة بحث لموضوع الإنترنت.

• يكتب الباحث الخاتمة في صفحة منفصلة، وفي رأس الصفحة تُكتب عبارة الخاتمة بالخط العريض.
• يستهل خاتمته بالثناء والحمد لله على إعانته في كتابة هذا البحث.
• يختتم الباحث خاتمته بعبارات تفاؤلية، أو تساؤلات تبقى في ذهن القارئ.
• على الباحث تجنب ذكر أي معلومات أو حقائق لم يتطرق إليها في فصول بحثه أو في المقدمة.
• يذكر الفكرة الاستنتاجية من البحث الذي قام به.
• يذكر أهمية البحث الذي قام به ولكن باختصار.
• يجب أن يُعيد في الخاتمة عنوان بحثه.
• لا يشرح كثيراً في الخاتمة، يذكر ما يريد باختصار.
• تلخيص النقاط الأساسية لبحثه ليُذكر القارئ ما تم تناوله مُسبقاً.
• يذكر أن بحثه بحاجة لأبحاث أخرى، ويذكر الدراسات التي تناولت مثل موضوعه.
• عدم تقديم الاعتذرات التي تقلل من قيمة وأهمية البحث الذي قام به، كوضع عبارة مثلاً.
• عدم تغير أسلوب الكتابة، حيثُ يُكمل خاتمته بالأسلوب الذي ابتدأ فيه بحثه.
• يتجنب استعمال جمل من مثل: في الخاتمة أو في النهاية أو خلاصة البحث، يُنهي بحثه بطريقة ذكية دون استعمال تلك العبارات التي تضعف البحث.

• في أعلى الصفحة وبخط عريض يكتب عبارة الخاتمة.
• في بداية الخاتمة يُثني الكاتب على الله لأنه أعانه على إتمام بحثه حول الإنترنت وأهميته في حياة الأإنسان.
• يُذكِّرالقارئ في أن الإنترنت إحدى الوسائل التكنولوجية المتطورة التي على الإنسان توخي الحذر عند استعمالها، ويُعيد ذكر أهميتها باختصار.
• يوصي الباحث في خاتمته القارئ على حرصه في استعمال الإنترنت، ودور المؤسسات التربوية في نشر الوعي.
• يذكر الاستنتاجات التي توصل إليها في أن الإنترنت سلاح ذو حدين، ذو تأثير على الفرد والمجتمع.
• يُنهي الباحث بحثه بذكر كافة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع من قبل، وأن موضوع الإنترنت بحاجة للكثير من الأبحاث الأخرى لما له من أثر كبير على حياة الإنسان.
• يُنهي الباحث بحثه بتساؤل ما، عن رأي القارئ في أهمية الإنترنت مثلاً، وهل هو حاجة ضرورية للإنسان، ويُبقي الباحث هذا التساؤل بدون إجابة، ليبقى التساؤل موضع بحث للقارئ.