صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أول الصلوات الخمس وسمّيت بهذا الاسم نسبة إلى وقتها، وهي فرض عين على كلّ مسلم مكلّف، بمعنى أنّ كل مسلم مكلّف بالواجبات الشرعية مكلّف بأدائها وسيحاسب عليها، عدد ركعاتها المفروضة ركعتان، ومثلها من السنن (أي ركعتين سنة قبلية)، سنعرض في هذا المقال وقتها وكيفية قضاؤها، ثمّ فضل أدائها جماعة في وقتها (وللنساء ذات الفضل بإذن الله إن صلينها في وقهتا وفي بيوتهن).
وقت صلاة الفجريبدأ وقتها من بداية ظهور الفجر الثاني (الفجر الصادق): وهو ذهاب الليل وبدء ظهور بياضه دقيقاً، ثمّ يتسع وينتشر ضوءه في الأفق، أمّا الفجر الكاذب فهو الذي يوهم الناظر في البداية بأنّه الفجر الصادق بسبب ظهور بياضه لكن سرعان ما تتبعه الظلمة فيختفي البياض ويعود الليل، أمّا آذان المؤذّن الأول فهو دلالة على دخول وقتها، إذاً وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الثاني إلى ما قبل طلوع الشمس، وهذا هو وقت "الأداء"، أمّا وقت "القضاء" فهو صلاتها ما بعد طلوع الشمس.
كيفية قضاء صلاة الفجرإنّ الأصل هو الصلاة في وقتها، أمّا من لم يصلِّ في وقتها لأنّه نسيَ أو نامَ عنها غير متعمّد، فلا كفّارة له إلا أن يؤدّيها، وتؤدّى بعد طلوع الشمس قضاءً بصلاة ركعتين سنّة قبلية، ومن ثمّ ركعتي الفرض، وهذا ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
فضل صلاة الفجرإنّ فضل صلاة الفجر يكون لمن أدّاها في وقتها أي إلى ما قبل طلوع الشمس:
المقالات المتعلقة بكيفية قضاء صلاة الفجر